لقي 50 شخصًا مصرعهم وأجبر 700 ألف شخص على النزوح من ديارهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في الصومال.

رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارثاضافة اعلان

وقال رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال محمود معلم عبد الله في مؤتمر صحافي:"إن خمسين شخصا لقوا مصرعهم في الكارثة، بينما اضطر 687235 شخصا إلى الفرار من ديارهم".

وحذر من أن الأمطار المتوقعة بين 21 و24 نوفمبر قد تؤدي إلى المزيد من الفيضانات التي يمكن أن تتسبب في وفيات ودمار.

وزير الإعلام الصومالي:

في وقت سابق، قال وزير الإعلام الصومالي، داود عويس، إن الفيضانات الأخيرة هي الأكبر في تاريخ الصومال، ولم تحدث منذ أكثر من 100 عام.

ومنذ بداية الشهر، تسببت أمطار غزيرة في الصومال وكينيا وأثيوبيا المجاورتين بحدوث انزلاقات أرضية وغمر قرى ومزارع بالمياه.

وتأتي هذه الفيضانات في أعقاب أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا منذ أربعة عقود.

مصرع 41 شخصًا

وتابع عويس: "تسببت الأمطار الغزيرة وموجات الطقس السيئة التي ضربت الصومال خلال هذا الشهر في إحداث حالة من عدم الاستقرار في هذا البلد الذي يعاني من الفقر المدقع، مما أدى إلى مصرع 31 شخصًا، ويمكن أن تكون الحصيلة أعلى".

بينما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الفيضانات في الأسابيع الستة الماضية أدت إلى مصرع 41 شخصًا على الأقل، بينهم 12 طفلاً، وشردت أكثر من 640 ألف شخص.

تضرر 1.7 مليون شخص

وأكد وزير الإعلام أن "الفيضانات أدت إلى نزوح نحو نصف مليون شخص من منازلهم، وقد تؤثر كذلك على 1.2 مليون آخرين".

استجابة أممية ضعيفة

وذكر مكتب الأمم المتحدة أن الطرق والجسور ومهابط الطائرات تضررت في أجزاء كثيرة من البلاد، مما أعاق حركة الأشخاص والإمدادات وزاد من أسعار السلع الأساسية.

وقال المكتب إنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة بسرعة، فإن الأمم المتحدة تعاني من ضغوط مالية من أجل الاستجابة.

ومع بقاء ستة أسابيع فقط في العام، لم يتم تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للصومال لعام 2023 إلا بنسبة 40%.