أ
أ
ارتفع
عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 182 على
التوالي إلى 33.091 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 75.750 جريحًا؛ معظمهم من النساء
والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 54 فلسطينيًا
استشهدوا خلال الساعات 24 الماضية وأصيب 82 بجروح في القصف المستمر على قطاع غزة.
استشهد
العديد من الفلسطينيين مساء اليوم الجمعة، جراء قصف مكثف استهدف مخيمات وسط قطاع غزة.
استشهاد
العشرات في غارات على غزة
استشهد
عشرات الفلسطينيين اليوم، في سلسة غارات عنيفة استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة.وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن طائرات الاحتلال نفذت غارات عنيفة استهدفت مخيمات وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، فيما استشهد العديد من الفلسطينيين في غارات وقصف مدفعي استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ترافق ذلك مع انفجارات هائلة في أرجاء خان يونس ناتجة عن تفجير الاحتلال لمربعات سكنية كاملة في المدينة.
شهداء
في قصف مكثف وسط غزة
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال العديد من
الشهداء من شمال مخيم النصيرات جراء سقوط عدة قذائف مدفعية على منازل الفلسطينيين
في المخيم، بينما قصفت طائرات الاحتلال عدة مناطق شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.فيما أشارت تقديرات وإحصائيات فلسطينية، أن القصف لمخيمات البريج والمغازي والنصيرات ودير البلح تسبب في تدمير آلاف الوحدات السكنية.
الاحتلال
حرم 620 ألف طفل من التعليم
وبمناسبة
يوم الطفل الفلسطيني الذي يحل اليوم الخامس من إبريل هذا العام، وسط واقع كارثي
وانتهاكات جسيمة تمس الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، فقد حرم الاحتلال، 620 ألف
طفل من التعليم.
استشهاد 14,500 طفلاً منذ بدء العدوان
وكشف مركز الميزان لحقوق الانسان، أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال استهدافه المباشر للأطفال، حيث يمثل الأطفال نسبة هائلة من الضحايا الذين استشهدوا خلال
العدوان العسكري، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، هناك أكثر من 14,500 طفلاً استشهدوا منذ بدء العدوان على القطاع منذ السابع من أكتوبر، ويشكلون %44 في المئة من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة.
تعرض العشرات من الأطفال لعمليات بتر أطراف
ومازال هناك 7000 في عداد المفقودين، 73% منهم
من النساء والأطفال، إلى جانب مئات آخرين موجودين تحت الأنقاض، أما الجرحى الأطفال فالمئات منهم حالتهم حرجة وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
حيث تعرض العشرات من الأطفال لعمليات بتر أطراف، والمئات لحروق شديدة في مختلف أنحاء أجسادهم، فيما تقطّعت أجزاء من أجساد آخرين إثر إصابتهم بالصواريخ وأصبحوا فاقدين لبعض أو جميع أطرافهم.
لافتاً أن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في غزة أصبحوا
أيتاماً بعد أن فقدوا كلا الوالدين أو أحدهما، ولكل منهم قصصاً مروعة عن الخسارة
والفقدان.
