أ
أ
استشهد العديد من الفلسطينيين وأصيب العشرات بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف استهدف قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن أربعة فلسطينيين من عائلة
واحدة استشهدوا في قصف جوي استهدف منزلهم في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
كما استشهد
العديد من الفلسطينيين في عمليات قصف مكثفة استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة،
وقد تسبب القصف في تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية في المخيم.
وفي ذات السياق، وثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد
أكثر من ٤٦ فلسطينيًا، خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية في العدوان المستمر على مخيم
النصيرات.
انتشال 15 شهيدًا من تحت الأنقاض بمدينة خان يونس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن الطواقم الطبية
انتشلت 15 شهيدًا من تحت ركام المنازل المدمرة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة،
ليرتفع عدد الشهداء الذين تم انتشالهم من مدينة خان يونس منذ الانسحاب من المدينة
قبل نحو أسبوعين إلى نحو 130 شهيدًا، لافتة النظر بوجود العشرات من المفقودين تحت
ركام المنازل المدمرة.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك لايزال نحو ثمانية آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، لم تستطع الطواقم الطبية انتشالهم لعدم توفر إمكانيات ومعدات لإزالة الركام وانتشالهم.
ارتفاع ضحايا قصف غزة لـ33.843 شهيدًا
يأتي هذا في وقت ارتفع فيه عدد الشهداء الفلسطينيين في
العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم 193 على التوالي إلى 33.843 شهيدًا، والجرحى
إلى نحو 76.575جريحًا؛ معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 46 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية وأصيب 110 بجروح في القصف المستمر على قطاع غزة.
الاحتلال يعتقل ثلاثة آلاف فلسطيني خلال العدوان
فيما وثق مركز الميزان لحقوق الانسان في قطاع غزة،
بالتعاون مع منظمات حقوقية في تقرير له، اعتقال قوات الاحتلال، منذ بدء هجومها
العسكري المستمر على قطاع غزة في 7 من أكتوبر الماضي، ما يقارب من 3000 فلسطيني، من
بينهم نساء وأطفال وكبار سن وفئات أخرى.وأكد المركز الحقوقي، تكتم الاحتلال في الكشف عن مصير عشرات المعتقلين من القطاع، أو حتى الإفصاح عن أعدادهم، ويمنع المحامين والصليب الأحمر الدولي من زيارة المعتقلين، وهو ما يعد ضمن جريمة الاخفاء القسري، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو حماية قانونية، في تحدي سافر لأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، لافتًا النظر لوفاة ٢٧ أسيراً من غزة جرى اعتقالهم خلال العدوان بسبب التعذيب والقتل المباشر؛ وفق منظمات حقوقية.
وشدد مركز الميزان لحقوق الانسان أن ما يتعرض له الأسرى من انتقام وتعذيب غير مسبوق، هو استمرار لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين التي يجب وقفها وتقديم من أمروا وارتكبوا هذه الفظائع للعدالة، مطالبًا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال فورًا لهؤلاء المتورطين في هذه الجرائم.
