سادت حالة من الغضب في الجزائر، عقب جريمة قتل والتي شهدتها مدينة مليانة بولاية عين الدفلى وسط شمال البلاد.
مقتل 3 أشخاص بالجزائر:
وأسفرت جريمة القتل البشعة، عن مقتل ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، عُثر عليهم مذبوحين داخل مسكنهم العائلي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الشروق الجزائرية، فإن مدينة مليانة بعين الدفلى اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة وجدوا كلهم مذبوحين من الوريد إلى الوريد بداخل مسكنهم العائلي بحي محمد بوراس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة، قولها إن الحادث الأليم وقع عقب سماع الجيران ضجيجا بداخل المسكن الذي تقطنه عائلة "قوري" بإحدى عمارات حي محمد بوراس.
وفي التفاصيل فقد جرى ذبح الطفلة "ريتاج" البالغة من العمر سنتين، ووالدتها 30 سنة، ووالدها البالغ 33 سنة.
وأوضحت بعض المصادر أنه كان قد رحل إلى ذات الحي مؤخرا للاستقرار به قبل 4 أيام فقط.
كما استأجر الأب مسكنا على مستوى الطابق الثاني بإحدى عمارات حي الصندوق الوطني للسكن.
وذكرت أن رب الأسرة كان طباخا في مطعم بمدينة خميس مليانة المجاورة، وقبلها، استثمر في تربية الدواجن، لكن مصاعب مالية دفعته إلى العمل طبّاخا قبل وقوع الحادثة.
وقد تم تشييع جثمان رب الأسرة المذكورة بمقبرة سيدي بوزيان بمنطقة عين الكرمة، غرب مدينة مليانة.
فيما دفنت جثتا الزوجة وابنتها بمقبرة بوحدود ببلدية بن علال المجاورة.