أ
أ
أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حكم مزاحمة بعض الأغنياء للفقراء والمساكين في الزكاة.
مزاحمة بعض الأغنياء للفقراء والمساكين:
وقال الشيخ الخثلان : "من واقع الاستفتاءات يلاحظ مزاحمة بعض الأغنياء للفقراء والمساكين في الزكاة بحجة أن عليهم التزامات وديون مقسطة، ولا يحل لهم ذلك ، وقد قال النبي ﷺ {من سأل أموال الناس تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر] ..دين يعجز المدين عن سداده:
وتابع الشيخ الخثلان : "والدين الذي يجعل المدين من الغارمين الذين تحل لهم الزكاة إنما هو الدين الحال الذي يعجز المدين عن سداده وربما رفع الدائن شكوى على المدين بسببه، أما الدين المقسط الذي لم يحل بعد فلا يجعل المدين من الغارمين الذين تحل لهم الزكاة".كذلك أوضح الشيخ الخثلان حكم زكاة الراتب، حيث قال : "من كان لا يدخر من مرتبه شيئا فهذا لا زكاة عليه، وأما من كان يدخر من مرتبه شيئا فإن كان المُدخر يبلغ نصابا وحال عليه لحول فيجب عليه أن يزكيه، لكن كيف يزكيه وبعض الناس يقول أنا لا أستطيع أن أضبط ما الذي ادخرته وما الذي صرفته؟ فأقول لذلك عدة طرق كالتالي:
طريقة إخراج زكاة الراتب
- الطريقة الأولى: أن تطلب كشف حساب بنكي لعام هجري كامل وتنظر إلى أقل رصيد وتزكيه.
- الطريقة الثانية: أنك تتخذ تاريخا معينة في السنة ولنفترض مثلا أنه منتصف شهر رمضان وتزكي جميع الرصيد الذي عندك ما حال عليه الحول فأمره واضح، وما لم يحل عليه الحول تنوي به تعجيل الزكاة، وتعجيل الزكاة لا بأس به وقد وردت به السنة وقد تعجل النبي ﷺ زكاة عمه العباس".