في
إحدى الفتاوى الرمضانية لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز (رحمه الله)، كشف عن
حكم من أفطر في رمضان عمدًا ثم تاب.
رأي
الشيخ بن باز فيمن أفطر عمدًا في رمضان ثم تاب
وعلى
الموقع الرسمي للشيخ، تم نشر فتوى جاءت كإجابة على سائلة تقول: "أختي كانت تأكل
في رمضان أيامًا متعددة، وتسأل: هل يجب عليها القضاء بعد أن تابت، والتزمت بشرع
الله، أم أنها تدخل تحت قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".فأجب الشيخ رحمه الله عليها بأن تقضي، ما دامت مسلمة عليها أن تقضي، وتتوب إلى الله مما فرطت، الله -جل وعلا- يقول: "وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
وأوضح أنه إذا كان المريض المعذور يقضي، والمسافر المتساهل المفطر عمدًا من باب الأولى مع التوبة إلى الله، أما إن كانت كافرة ولا تؤمن بالدين، أو ما تصلي؛ فعليها التوبة، ولا قضاء؛ لأن الكافر تحبط أعماله.
المسلم الذي أفطر في رمضان متساهلًا عليه ثلاثة أمور
وأكد أنه إذا كانت مسلمة، تؤمن بالله واليوم الآخر تصلي، ولكنها تساهلت في رمضان؛ فعليها القضاء والتوبة والكفارة، ثلاثة أمور: قضاء الأيام، والتوبة إلى الله مما فعلت بالندم، والإقلاع، والعزم ألا تعود، وإطعام مسكين عن كل يوم، وهي الكفارة، نصف صاع، كيلو ونصف تقريبًا، هذا عن كل يوم من قوت البلد، من تمر، أو رز، أو حنطة من قوت بلدها.