قال فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن القاسم في خطبة الجمعة من المسجد النبوي، إن من صان سمعه ولسانه عن أعراض المسلمين نال السعادة وسلامة الصدر ورضا رب العالمين. اضافة اعلان

الابتلاء العظيم للمسلمين في السنة السادسة للهجرة

وأضاف الشيخ عبد المحسن القاسم، إن سنة الله القائمة أنّ مَنْ أَحَبَّه الله ابتلاه، وفي السنة السادسة من الهجرة، ابتلي المسلمون ببلاء عظيم جعله الله امتحاناً للأمة كلها إلى يوم القيامة.
وتابع: الشيخ القاسم، عظيم عند الله أن يقال في زوجة رسوله ما قيل ، قال تعالى " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم" والنفاق في عهد النبوة إنما هو في الرسالة.

الشدة يعقبها الفرج والمؤمن ينال الخير بالبلاء

وقال : الشدة يعقبها فرج ، والمؤمن ينال الخير بالبلاء قال تعالى " لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم"، وكذا كانت عاقبة عائشة رضى الله عنها، أنزل الله فيها آيات تتلى إلى يوم القيامة.
وسمت على النساء بفضائلها، قال النبي: وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".

صبر عائشة وفضل الله عليها بعد الحادثة

وأضاف الشيخ القاسم، لقد منحها الله ذكاء متدفقًا وحفظًا ثاقبًا، وعلمًا واسعًا والأحاديث التي روتها عن النبي أكثر مما روى عن الخلفاء الراشدين مجتمعين، لانشغالهم وتقدم وفاتهم، لا قلة سماعهم.
وتابع: وعظ الله المؤمنين بعد حاثة الإفك بمواعظ هى قواعد في صيانة الأعراض، قال تعالى: "يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين".

فيديو | خطيب المسجد النبوي عبد المحسن القاسم: صونوا سمعكم وألسنتكم عن أعراض الناس #الإخبارية pic.twitter.com/0BYXCZxMpH

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 2, 2024