ضرب زلزال بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر مقاطعة فوكوشيما ومناطق أخرى شمال شرقي اليابان في وقت مبكر من صباح اليوم.
زلزال عنيف يضرب اليابان
وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن مركز الزلزال قبالة ساحل محافظة فوكوشيما وعلى عمق حوالي 50 كلم، مشيرةً إلى أنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي، ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات.
تقارب فريد من نوعه لاقترانات الكواكب:
وفي وقت سابق، وبعد غياب لأكثر من 4 أشهر عن التغريد والتحذير، عاد هوجربيتس ليحذر في تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس"، من وقوع زلزال جديد لكن هذه المرة في منطقة البلقان خلال الفترة ما بين 13 إلى 17 من مارس.
وقال الباحث الهولندي إنه سيبدأ تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب. وأضاف: "يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010). هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة".
وتابع محذرًا: "أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 من مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر"..
وقال: "أود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس.. فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا.. مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة".
وأردف شارحًا، أنه "ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة.. إنه مزيج.. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد.. وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر.. وهذا يجعلها حرجة للغاية".
توقعات مثيرة للجدل
وتجذب توقعات الباحث الهولندي، اهتمامًا كبيرًا منذ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام.وأخد بعدها يتوقع الزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعًا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.
وتوقع هوجربيتس زلزال المغرب في سبتمبر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الشهور والأسابيع الماضية، وكان قد حذر منها مسبقًا.
ومن غير المرجح أن يكون للزلزال المحتمل الذي توقع الباحث الهولندي أن تتعرض له منطقة البلقان تأثير على منطقة الشرق الأوسط، نظرًا للبعد الجغرافي بين المنطقتين.
