السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اليوم.. 181دولة تقترع لاختيار المملكة لاستضافة "إكسبو 2030"

ولي العهد
ولي العهد
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

من المقرر أن يتم الاقتراع اليوم الثلاثاء، لاختيار إحدى الدول الثلاث المتنافسة على استضافة دورة المعرض العالمي لسنة 2030، وهي المملكة، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا.اضافة اعلان
وتأمل السعودية بأن تكون الدولة الفائزة باستضافة المعرض، الذي من أجله تم بناء برج إيفل في باريس في 1889.
وستكون النتيجة المرتقبة انتصارًا كبيرًا لجهود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي ابتدع رؤية السعودية 2030، لتنويع مصادر الدخل، وتقليص الاعتماد على مداخيل النفط وحدها.

7.8 مليار دولار لمشروع معرض إكسبو 2030

وذكرت صحيفة «بوليتيكو»، في نسختها الأوروبية أمس، أن المملكة خصصت موازنة لا تقل عن 7.8 مليار دولار لمشروع معرض إكسبو 2030، حال فوزها باستضافته.
ونقلت «بوليتيكو»، عن سفيرة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع قولها: «السعودية اليوم ليست كما كانت قبل خمس سنوات. وفي 2030، ستبدو مختلفة عما هي عليه اليوم».

جهود المملكة لاستضافة إكسبو 2030

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حضر حفلة أقامتها المملكة في القصر الكبير بباريس في 19 يونيو الماضي لتأكيد حملتها للفوز بإقامة إكسبو 2030.
وقال دبلوماسي فرنسي، "إن مشاركة ولي العهد شخصيًا في تلك المناسبة تؤكد أهمية المعرض بالنسبة للسعودية، سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا".
وفي 6 نوفمبر الجاري، أقامت المملكة حفلة استقبال كبيرة في ضاحية باريس، حضرها وزراء ومسؤولون سعوديون، إلى جانب لاعب كرة القدم الشهير ديدييه دروغبا، وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن العام الماضي، تأييده للجهد السعودي للفوز باستضافة إكسبو 2030.
وأشارت بوليتيكو إلى أن ما سيساعد الحملة السعودية لاستضافة المعرض العالمي، أن المملكة نفسها أضحت قطبًا جاذبًا للقمم العالمية المتتالية؛ إذ استضافت أخيرًا قمة عربية إسلامية غير مسبوقة، وسبقتها بقمة سعودية إفريقية، وأعقبتهما بقمة خليجية مع دول البحر الكاريبي.
وأعلن رؤساء الدول الإفريقية والكاريبية تأييد بلدانهم للمسعى السعودي المذكور.
يشار إلى أن المملكة ستستضيف الألعاب الآسيوية الشتوية في 2029، كما أنها ستستضيف فعاليات مونديال 2034، وبذلت إيطاليا وكوريا الجنوبية، مساعي مماثلة في أرجاء العالم لاستقطاب الأصوات لمصلحة كل منهما.
وتتطلع فرنسا بحسب دبلوماسي أوردت بوليتيكو رأيه - تأمل بأن تحصل على تأييد المملكة لها في المنابر الدولية والمنافسات المماثلة.

كيف يجري الاقتراع؟

وسيشارك في الاقتراع، الذي سيُجرى اليوم في المكتب الدولي للمعارض في باريس، مندوبو 181 دولة.
وإذا لم يحصل أي من الأطراف الثلاثة المتنافسة على غالبية تفوق ثلثي عدد الأصوات سيتعين على مندوبي الدول أن يختاروا أحد المتنافسين الأكثر أصواتًا في دور ثانٍ من التصويت يقام بعد الجولة الأولى مباشرة.
وبما أن كل الدول التي يحق لها التصويت متساوية في وزنها الانتخابي، لا فرق بين دولة عظمى وجزيرة في أعماق المحيط؛ فإن كبار مسؤولي المكتب الدولي للمعارض - وهي منظمة غير معروفة تتخذ باريس مقرًا - أكدوا أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة للوصول إلى كل أرجاء العالم لعرض موقفها.
وأضاف أحدهم: لقد ربحت المملكة معركة التواصل وعرضت نفسها مرشحًا رئيسيًا منذ بداية حملتها.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook