أ
أ
أجاب
أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عن
سؤال: هل قول النبي ﷺ: "صلاة الجماعة أفضلُ مِن صلاة الفذِّ بسبعٍ
وعشرين درجةً" يشمل المرأة.
صلاة
المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد
وأوضح على حسابه في
منصة "إكس"، أن ظاهر الأدلة الواردة أن هذا الفضل يختص بالرجال؛ ولذلك صلاة المرأة في
بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، ولو كانت المرأة تثاب ثواب صلاة الجماعة في المسجد
كما يثاب الرجال لما كانت صلاتها في البيت أفضل.الثواب
الوارد في الحديث مقصود به الرجال
وأضاف أن هذا يدل على أن الثواب الوارد في الحديث
أن صلاة الجماعة تفضل عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة المقصود به الرجال. وبيّن أن المرأة لها وضعها الخاص، هي إذا صلت تؤجر وتثاب على ذلك ثوابًا آخر، والله تعالى يقول: "وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ ممَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ ممَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللهَ مِن فَضْلِهِ".