هناك عادات يمكن أن يؤدي اتباعها إلى تغيير قواعد تم اعتيادها، وزيادة مستويات التركيز والإنتاجية.
وبحسب ما نشره موقع The Expert Editor يتلخص الأمر في مجرد تنمية العادات الصحيحة ووضعها في ممارسة منتظمة ومنها:اضافة اعلان
1-التخلي عن الكمال والمثالية:
يمكن أن يؤدي السعي الدائم لبلوغ الكمال والمثالية إلى إعاقة التركيز والإنتاجية، بل ربما يتعرض الشخص لخيبة الأمل. 
من المهم أن يفهم الشخص أن ارتكاب الأخطاء هو جزء من العملية، ومن خلال هذه الأخطاء يتعلم المرء وينمو ويتحسن.
2- تعلم قول "لا":
يمكن أن تحمل كلمة "لا" دلالات سلبية، ويمكن أن تدفع إلى الاعتقاد بأن قول "لا" يعني فقدان شخص ما أو خذلانه. لكن يمكن أن تكون كلمة "لا" هي أحد أسباب زيادة الإنتاجية والتركيز، لأنه غالبًا ما يجد الشخص نفسه مرهقا للغاية ويتعامل مع التزامات متعددة بسبب أنه يقول "نعم" لأشياء كثيرة جدًا، فالاعتذار عن القيام ببعض المهام أو المجاملات لا تعني أن الشخص أنانيًا.
3- الاستيقاظ مبكرا:
الاستيقاظ مبكرًا لا يقتصر على مجرد بدء اليوم فحسب، إنما يتعلق الأمر بتخصيص وقت هادئ متواصل حيث يمكن للشخص التخطيط ليومه وتحديد أهدافه والاستعداد ذهنيًا للتحديات المقبلة.
4- ممارسة اليقظة الذهنية:
الوعي الذهني ليس مجرد كلمة طنانة، إنها ممارسة قوية يمكن أن تعزز التركيز والإنتاجية بشكل كبير.
و تدور اليقظة الذهنية حول التواجد في اللحظة الحالية، والانتباه إلى الأفكار والمشاعر والأحاسيس من دون إصدار أحكام. يتعلق الأمر بتهدئة الضجيج في العقل والتركيز على مهام محددة حسب الأهمية والأولوية.
5- احتضان قوة الروتين
إحدى العادات الفعالة بشكل لا يصدق في زيادة الإنتاجية هي إنشاء روتين متين.
 وعلى الرغم من أن البعض قد يجد أن الروتين ربما يعرقل الإبداع، لكن يمكن أن يساعد إعداد جدول زمني محدد، في أن يجعل الشخص أكثر تركيزًا، وأن ينجز أكثر مع الشعور بتوتر أقل.
 وإذ تم دمج التمارين اليومية في الروتين أو الجداول الزمنية فإنه النتائج ستؤدي حتمًا إلى زيادة الإنتاجية بشكل كبير.
6- تحديد الأولويات
الإنتاجية العالية لا تعني القيام بالمزيد، بل تتعلق بالقيام بالأشياء الأكثر أهمية. يوضح علم النفس أن دماغ الإنسان غير مصممة للتعامل مع عدد لا نهائي من المهام.
 يمكن فقط التركيز على النحو الأمثل على بعض الأشياء في وقت واحد، وبالتالي تظهر أهمية دور تحديد الأولويات.