أثّر استئناف ليبيا، العضو في منظمة أوبك، الإنتاج من أكبر حقولها، في تراجع أسعار النفط مما عزز الإمدادات العالمية وتغلب على المخاوف بشأن التوترات في البحر الأحمر.اضافة اعلان

تراجع خام برنت العالمي إلى 78 دولارًا للبرميل

وانخفض خام برنت القياسي العالمي إلى 78 دولاراً للبرميل، بعد أسبوع من التداول ضمن نطاق ضيق، في حين لم يطرأ تغير يذكر على خام غرب تكساس الوسيط وظل فوق 73 دولاراً.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية استئناف التدفقات من حقل الشرارة، الذي كان يضخ في السابق حوالي 270 ألف برميل يومياً، بعد توقف دام ثلاثة أسابيع.

انقطاع طويل الأمد للشحن في البحر الأحمر

ويتوقع التجار انقطاعاً طويل الأمد للشحن في البحر الأحمر وقناة السويس، حيث تحاول الولايات المتحدة منع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن من مهاجمة السفن.
ويستغرق العمل العسكري لردع الهجمات بعض الوقت، وفقاً لـ جون فاينر، المسؤول في إدارة بايدن الذي ألمح إلى أن واشنطن قد تتخذ خطوات إضافية في الأيام المقبلة.

موازنة تأثير التوترات في الشرق الأوسط

وارتفع النفط وهبط في أسابيع متناوبة، في الوقت الذي تمت فيه موازنة تأثير التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، من خلال التوقعات بأن تظل أسواق النفط تتلقى إمدادات كافية.
وسلطت وكالة الطاقة الدولية الضوء على زيادات في إنتاج النفط خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول، بينما يتباطأ نمو الطلب.

إبقاء النفط الخام ضمن النظاق المحدد

وأخذت أسواق النفط في الاعتبار تأثير اضطرابات البحر الأحمر والصراع بين إسرائيل وحماس، وفقاً لفاندانا هاري، مؤسس شركة تحليل الأسواق، "فاندا إنسايتس".
وقالت: "إلى جانب المخاوف الاقتصادية المستمرة، يبدو أنهم سيستمرون في إبقاء النفط الخام ضمن النطاق المحدد".

الطقس البارد يمنع ملايين البراميل من الإمدادات

وتظهر بعض المؤشرات علامات ضيق السوق، مع تحول الفرق بين أقرب عقدين من حيث الأجل لخام غرب تكساس إلى حالة باكورديشن
ويأتي ذلك في الوقت الذي أدى فيه الطقس البارد في الولايات المتحدة إلى توقف ملايين البراميل من الإمدادات، الأمر الذي قد يتطلب أسابيع لاستعادته.