استشهد 20 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح صباح اليوم، في غارات للاحتلال استهدفت منازل سكنية في وسط قطاع غزة.

استهداف المدنييناضافة اعلان

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن 18 فلسطينياً استشهدوا في غارة استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد فلسطينيان في غارة استهدفت كذلك منزلاً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يرافق ذلك قصف مدفعي مكثف على طول المناطق الشرقية للقطاع.

وفي وقت سابق، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الإجراءات العسكرية التقييدية التي فرضها الاحتلال لمنع دخول المصلين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك أيام الجمعة للأسبوع الـ11 على التوالي.
وأشارت الخارجية في بيان، أن إجراءات الاحتلال تبدأ بمنع المصلين من أداء صلاة الفجر وتقوم بإغلاق أبواب المسجد ولا تسمح بالوصول إليه من خارج البلدة القديمة لمدينة القدس وبأعمار محددة، بما يعمق من الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد وحرمان المصلين من الوصول إليه بقوة الاحتلال.

إجراءات تهويد المسجد الأقصى

كما أدانت الخارجية اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في واد الجوز هذا اليوم الذين حرمتهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاتها على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان وأبعدتهم عنه.
وقالت الخارجية: "من الواضح أن الحكومة اليمينية المتطرفة تستغل أجواء حربها الدموية على شعبنا والانشغال العالمي بنتائجها وتداعياتها الكارثية للاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك والقدس ومقدساتها، وتفرض المزيد من التدابير التهويدية العنصرية عليها .

التقسييم المكاني والزماني في الأقصى

وأوضحت أن تلك الإجراءات على طريق تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا أو هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ما أدى إلى حصر أعداد المصلين أيام الجمعة بالمسجد منذ السابع من أكتوبر ببضعة آلاف فقط، بما ينسجم مع حملة التحريض واسعة النطاق والمخططات التهويدية التي ينفذها غلاة المتطرفين ومنظماتهم بدعم سخي ومعلن من الوزير الفاشي العنصري بن غفير واتباعه".
وأضافت أنها "تنظر بخطورة بالغة لتصعيد الاحتلال من إجراءاته في المسجد الأقصى، وتعتبرها محاولات متواصلة لفرض تغييرات جوهرية على الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد".