لا زالت معاناة وكارثة درنة مستمرة، حيث أعلنت أمس هيئة المفقودين تعلن انتشال 115 جثمانا اليوم من البحر.

انتشال جثامين ضحايا درنة من البحر:

اضافة اعلان
وكانت فرق إنقاذ و غوص من مصراتة وبنغازي قد انتشلت الخميس الماضي 300 جثة من ضحايا السيول والفيضانات، منها 120 جثة انتشلت على متن القاطرة التابعة للمنطقة الحرة مصراتة.
ومن وقائع درنة المبكية فقد دفن أحد الليبيين ويدعى "الحاج محمد السليماني" ، 23 من أسرته.

عدد الجثامين:

وفي وقت سابق كشفت لجنة الطوارئ في مدينة درنة الليبية، أن عدد الجثامين التي انتشلت بلغت 3753 متوفيًا.
وأوضحت الهيئة الليبية للإغاثة، أن جهود مشتركة مع مختلف المنظمات لدعم المنكوبين في درنة، مؤكدة تسجيل نحو 150 حالة تسمم جراء تلوث المياه.
وأكدت أن إعادة تشغيل المستشفيات المتضررة من الإعصار يحتاج ما لا يقل عن 6 أشهر، وأن التقديرات تؤكد نزوح عشرات الآلاف من مناطق الفيضانات.

خسائر كبيرة في عدد الأطفال:

وأعلنت منظمة اليونيسف، أن 33% من متضرري فيضانات ليبيا هم من الأطفال، وأنها تسعى لضمان استمرارية التعليم في شرق ليبيا بعد الكارثة، مبينة أنها تنظم حملات لتنقية وتعقيم المياه في درنة.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، إن مركز مدينة درنة أصبح في البحر نتيجة الفيضانات، مؤكدًا أن الوضع في درنة كارثي والبنية التحتية الصحية دمرت.