الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دولة تشهد 18 زلزالاً و125 انهياراً و50 ثوران بركاني خلال هذه الفترة

زلزال
زلزال
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

ذكر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، أن بركان مايون كان لا يزال عند مستوى الإنذار الثالث، في الساعات الـ 24 الماضية، حتى صباح أمس الأحد. اضافة اعلان

بركان مايون:


وأضاف المعهد في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن حمماً بركانية تنطلق ببطء من فوهة البركان.

وأوضح أن انهيار الحمم البركانية وصل إلى 4 كيلومترات من فوهة البركان.

كما أشار إلى  أن هناك 18 زلزالاً بركانياً و125 انهياراً للصخور، إضافة إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت اليومية من البركان ةالتي وصلت إلى 915 طناً.

يذكر أن بركان مايون، الواقع على ارتفاع 2462 متراً موقع جذب شهيراً للسياح ومتسلقي الجبال.

 وثار البركان أكثر من 50 مرة خلال الـ 400 عام الماضية. 

وكان آخر ثوران للبركان عام 2018، مما فرض إجلاء عشرات الآلاف.

 ووقع الانفجار البركاني الأكثر تدميراً عام 1814، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص.

زلزال بحري في الفلبين:


وكان زلزال بحري قدرت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قد ضرب مقاطعة دافاو أوكسيدنتال جنوبي الفلبين، الأسبوع الماضي.

وذكر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل أن الزلزال، الذي حدث عند الساعة 9:39 صباحا بالتوقيت المحلي، وقع على عمق 122 كيلومترا، وعلى بعد نحو 434 كيلومترا جنوب شرق جزيرة بالوت في ناحية سارانجاني.

وأوضح أن الزلزال تكتوني المنشأ سيؤدي إلى حدوث هزات ارتدادية، لكنه لن يسبب أضرارا، مضيفا أنه لن يكون هناك تهديد للفلبين بحدوث مد بحري "تسونامي".

يذكر  أن أرخبيل الفلبين يشهد أنشطة زلزالية متكررة بسبب موقعه على طول "حلقة النار" في المحيط الهادئ

ثوران بركان تال:


وقبل أيام قال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس" إن الضباب الدخاني البركاني الكثيف الذي كان يغطي بركان"تال" في "باتانجاس" منذ أيام، اختفى صباح السبت الماضي، لكنه حذر من استمرار تهديد البركان.

تحسن الرؤية:

وفي مقابلة مع قناة "دوبول بي" التلفزيونية، أشار مدير المعهد، تيريسيتو باكولكول إلى تحسن كبير في الرؤية حول البركان ، موضحًا أن الضباب الذي كان يغطي فوهته البركان تلاشى.

وأضاف باكولكول، أن البركان سيكون مصدر تهديد متكرر، مؤكدًا أنه طالما ينفث ثاني أكسيد الكربون، فإن التهديد سيكون موجودا دائمًا.

يذكر أن "تال" هو أحد أكثر البراكين نشاطًا في الفلبين، وكانت آخر مرة ثار فيها مارس 2022، وآخر ثوران كبير كان في يناير 2020، ما أسفر عن نزوح أكثر من 376 ألف شخص.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook