أ
أ
يبدو أن السويد لم تعد هي الدولة الآمنة أو مضرب الأمثال في التقدم والعمران الحضاري، خاصة بعدما حدث في محاولات عنصرية وسلوكيات مقيتة بشأن حرق المصحف الشريف.
السويد تتجسس على مواطنيها:
مع مطلع شهر أكتوبر الجاري اعتمدت الحكومة السويدية قرارا ينص على أنه من حق الشرطة التجسس على المكالمات والرسائل بين المواطنين وذلك تحت ذريعة مواجهة الجريمة.
الخطير في الأمر أن الشرطة لن تتجسس فقط على المشتبه بهم بل تستطيع الآن التجسس على الأشخاص دون اشتباه أو فتح تحقيق.
كما يسمح القانون بزرع كاميرات ومراقبة وتفتيش المنازل دون علم أصحابها.
ويعد هذا القانون انتهاكا صريحا لخصوصية المواطنين حيث منح الشرطةَ صلاحيات واسعة سوف تتسبب في فضائح وابتزاز للمواطنين من قبل أفراد الشرطة الذين ثبت في وقائع كثيرة تورطهم في قضايا فساد.
ومع حلول نهاية عام 2024 من المفترض أن يكون هناك ألفين وخمسمائة كاميرا للمراقبة بدل من ألف وستمائة كانت في وقت سابق.