لا غنى عن الحمار في المجتمعات الريفية الفقيرة، لأنه يعتبر من أهم سبل العيش المتواضعة والعوز لكثير من الناس.

اختفاء الحمير لأجل الجلود:

اضافة اعلان
ونقلت صحف سودانية عن أحد الأشخاص يدعى "ستيف"، والذي يعتمد بشكل كامل على الحمير لبيع الماء وكسب عيشه حيث كانت تسحب عربته المحملة بـ20 دلوا إلى جميع عملائه.
وأوضح أنها عندما سُرقت حمير "ستيف"،  من أجل جلودها، لم يعد قادرًا على العمل.
وأضاف أنه قام بالبحث طوال اليوم، وفي اليوم التالي، لكنه بعد 3 أيام تلقى مكالمة من صديق يخبره أنه عثر على الهياكل العظمية للحيوانات.

سرقة الحمير في أفريقيا:

يأتي هذا في الوقت الذي أصبحت سرقات الحمير من هذا القبيل شائعة بشكل متزايد في أجزاء كثيرة من أفريقيا، وفي أجزاء أخرى من العالم التي يوجد بها أعداد كبيرة من هذه الحيوانات.
وتقدر منظمة دونكي سانكشواري التي تشن حملة ضد هذه التجارة منذ عام 2017، أنه يتم ذبح ما لا يقل عن 5.9 مليون حمار على مستوى العالم كل عام لتوفير إيجياو.
وكشفت تقارير أنه يوجد في الصين، إقبال كبير على العلاج الطبي التقليدي "إيجياو" المصنوع من الجيلاتين الموجود في جلد الحمير.
ويعتقد أن له خصائص تعزز الصحة وتحافظ على الشباب، حيث يتم غلي جلود الحمير لاستخراج الجيلاتين، الذي يتحول إلى مسحوق أو حبوب أو سائل.