حذرت مدينة الملك سعود الطبية من عوامل الخطر التي قد تؤدي لأمراض القلب
الوعائية وتهدد الصحة العامة للمرضى.
وأوضحت سعود الطبية، عبر حسابها في
منصة إكس "تويتر سابقا": "أن عوامل الخطر التي قد تؤدي لأمراض القلب
الوعائية تشمل ما يلي:
عوامل الخطر لأمراض القلب
- اتباع نظام غذائي غير صحي
- عدم ممارسة النشاط البدني
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع الدهون
- التدخين
- السكري
- الزيادة المفرطة في الوزن
كان الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، قد كشف عما يحدث للدماغ في حال توقف القلب عن العمل.
وقال النمر عبر حسابه في منصة "إكس": "توقف القلب نهائيًا بدون إنعاش لمدة ٦ دقائق يتلف الدماغ...".
وأضاف: "أما توقف القلب مع بدء الإنعاش القلبي الرئوي فورًا فإنه اذا تجاوز ١٥ دقيقة تزداد احتمالية تلف الدماغ (ولو جزئيًا) طرديًا مع مرور الوقت".
وتابع "يحدث توقف القلب المفاجئ نتيجة اضطراب في نظم القلب. ويؤدي أيضًا إلى توقف التنفس، ويسبب فقدان وعي المصاب به. ويمكن أن يؤدي توقف القلب المفاجئ إلى الوفاة دون تلقي العلاج فورًا، وفق موقع "مايو كلينك" الطبي.
علاجات توقف القلب المفاجئ
ومن العلاجات الطارئة لتوقف القلب المفاجئ الإنعاش القلبي الرئوي وتوجيه صدمات للقلب بجهاز يُسمى مزيل الرجفان الخارجي الآلي. ويمكن إنقاذ المريض إذا قُدِّمت له الرعاية الطبية السريعة والمناسبة.
ويختلف توقف القلب المفاجئ عن الأزمة القلبية، فالأخيرة تحدث عند توقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء القلب. أما توقف القلب المفاجئ فلا يحدث بسبب الانسداد. لكن قد تسبب الأزمة القلبية تغيرًا في النشاط الكهربي للقلب، ما يؤدي بدوره إلى توقف القلب المفاجئ.
الأعراض
تكون أعراض توقف القلب المفاجئ فورية وشديدة، وتتضمن ما يأتي:
الانهيار المفاجئ.
توقف النبض.
توقف التنفس.
فقدان الوعي.
وفي بعض الأحيان، تظهر أعراض أخرى قبل توقف القلب المفاجئ. وقد يتضمن ذلك ما يأتي:
الشعور بالانزعاج في منطقة الصدر.
ضيق النفس.
الضعف.
سرعة النبض أو الرفرفة أو الخفقان الشديد بالقلب.
