الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اختبار منزلي لاكتشاف أمراض اللثة يجنبك خطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية

طب الاسنان
اكتشاف أمراض اللثة يجنب مخاطر صحية كبرى
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

ابتكر فريق من الباحثين الأمريكيين، اختبارًا منزليًا لتشخيص التهاب اللثة، يمكن إجراؤه في غضون 10 دقائق.
وتؤدي التهاب اللثة - الناجمة عن تراكم البكتيريا في الفم - إلى تسوس الأسنان، وآلام اللثة، وفي النهاية فقدان الأسنان والعظام. اضافة اعلان
وأظهرت الدراسات أن البكتيريا من الفم يمكن أن تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى الأعضاء الرئيسية - مما يؤدي إلى أمراض القلب.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من التهابات اللثة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف.

طريقة اكتشاف أمراض اللثة 

وفي الوقت الحالي، يتم اكتشاف أمراض اللثة أثناء فحص الأسنان، وذلك عن طريق قيام أطباء الأسنان بقياس المسافة بين اللثة والأسنان. 
وتتوفر اختبارات تبحث عن نوع البكتيريا الموجودة في الفم، ولكن يتعين على المرضى الانتظار لمدة تصل إلى أسبوع للحصول على النتائج.
لكن الخبراء بجامعة سينسيناتي الأمريكية قاموا بتطوير جهاز يمكنه الحصول على نتيجة في دقائق. 
ويأخذ المرضى مسحة من اللعاب ويخلطونها بمحلول يحتوي على عنصر مدهش: النشا المستخرج من البطاطس.
ويمتزج المركب مع اللعاب لإزالة بروتين يسمى الأميليز، والذي يمكن أن يتداخل مع نتائج الاختبار، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".
ثم يتم وضع العينة على عصا النتائج – على غرار اختبار كوفيد-19. ترتبط الأجسام المضادة الموجودة في المحلول بالبكتيريا، وتحول كلا الخطين إلى اللون الأحمر خلال 10 دقائق في حالة وجود مرض في اللثة.

اكتشاف السم الذي تنتجه البكتيريا

وقال الباحثون إنه كان من الصعب تحديد نوع معين من البكتيريا المسؤولة عن المرض.
وقال أندرو ستيكل، أستاذ الأبحاث في العلوم التطبيقية بجامعة سينسيناتي، لموقع المؤسسة الإلكتروني: "لقد كان التحدي كبيرًا للوصول إلى النقطة التي يمكننا فيها اكتشاف هذا السم الذي تنتجه البكتيريا المسؤولة عن التهاب اللثة".
وأظهرت الدراسات الأولية أن الاختبار أدى بشكل جيد في اكتشاف أمراض اللثة بدقة - على الرغم من أن النتائج الأكثر دقة ظهرت عند ترك اللعاب ليختلط بالمحلول لمدة 40 دقيقة.
وفقًا للباحثين، فإن اكتشاف أمراض اللثة ليس فقط مقياسًا رئيسيًا لصحة الفم - ولكن أيضًا "في نظام الجسم بأكمله" بسبب "العلاقة الوثيقة بين التهاب اللثة والأمراض الجهازية المهمة الأخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض الأعصاب (الزهايمر).
واكتشاف مخاطر القلب في وقت مبكر وإدخال تدخلات نمط الحياة مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الأدوية، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 50 في المئة، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook