الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكثر فتكًا بـ 20 مرة من كوفيد.. "الصحة العالمية" تدعو الدول للاستعداد لجائحة جديدة

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن أمله في أن تتوصل الدول إلى اتفاق بحلول شهر مايو المقبل لمعالجة ما وصفه بــ "العدو المشترك".اضافة اعلان
يأتي ذلك بعد أن اجتمع زعماء العالم في دافوس بسويسرا، لمناقشة المرض X، وهو فيروس نظري يمكن أن يكون أكثر فتكًا بـ 20 مرة من كوفيد-19.

خطة عمل استباقية لمحاربة فيروس x

ويأمل الخبراء في وضع خطة عمل استباقية لمحاربة مثل هذا الفيروس، وإعداد النظام الصحي لمواجهة جائحة محتملة، والذي يخشون من حدوثه في وقت أقرب من المتوقع.
وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في دافوس الأربعاء، أن كوفيد -19 ربما كان أول "المرض X"، وأن العلماء والخبراء يتعلمون بنشاط من تلك التجربة.
وذكر جيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية، إلى جانب المنظمات العالمية الأخرى، وضعت بالفعل مبادرات للتحضير للوباء أو الوباء الكبير القادم.
ويشمل ذلك صندوقًا لمكافحة الأوبئة لمساعدة البلدان بالموارد، ومركزًا لنقل تكنولوجيا لقاح mRNA لضمان عدالة اللقاحات للدول الفقيرة، ومركزًا للاستخبارات المتعلقة بالأوبئة والأوبئة لتعزيز المراقبة التعاونية بين البلدان.

تطور سلالة الفيروسات القاتلة 

وقال الدكتور أميش أدالجا من مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي: "هناك سلالات من الفيروسات ذات معدلات وفيات عالية للغاية يمكن أن تطور القدرة على الانتقال بكفاءة من إنسان إلى آخر".
ورجح أن العامل الممرض القاتل مثل المرض X، وهو على الأرجح فيروس تنفسي، يمكن أن ينتشر بالفعل في الأنواع الحيوانية ولكنه ليس قادرًا بعد على الانتقال إلى البشر.
وتابع، وفقًا لصحيفة "إكسبريس": "قد يكون ذلك في الخفافيش مثل كوفيد -19، أو يمكن أن يكون في الطيور مثل أنفلونزا الطيور، أو يمكن أن يكون في نوع آخر من أنواع الحيوانات، الخنازير على سبيل المثال".
ومضى محذرًا: "يتعلق الأمر حقًا بالمواجهة بين البشر والحيوانات، حيث تحدث التفاعلات، حيث تحصل هذه الأنواع من الفيروسات على موطئ قدم".

جائحة أشد فتكًا من كوفيد

وأردف أدالجا، قائلاً: "إذا لم نكن مستعدين، فإن مرضًا بهذا الحجم يمكن أن يسبب ضررًا أكبر من كوفيد -19، الذي أودى بحياة أكثر من 7 ملايين شخص، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية".
وقال: "إذا كان أداؤنا سيئا للغاية مع شيء مثل كوفيد -19، فيمكنك أن تتخيل مدى سوء أدائنا مع شيء مثل حدث مثل عام 1918"، في إشارة إلى وباء الأنفلونزا عام 1918 الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. 
وشدد أدالجا على أن الدرس الكبير الآخر المستفاد من كوفيد -19 هو الحاجة إلى الانفتاح.
وقال: "أعتقد أن ما نراه الآن هو عدم الثقة بين أطباء الأمراض المعدية وممارسي الصحة العامة وعامة الناس، لأن ما حدث هو أن السياسيين أدخلوا أنفسهم في هذا الأمر. قد لا يكون الناس متقبلين في الواقع للإجراءات الوقائية التي أوصى بها مسؤولو الصحة العامة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook