أ
أ
ظهر نوع جديد من المواشي يطلق عليه "شبيه الحري" حيث كثر الإقبال عليه مع ترويج أسعار الأغنام له عبر مقارنته بـ"الحري".
أيضا كثر الحديث عنه بتشابه طعمه مع "الحري"، الذي يعد من أفضل أنواع اللحوم لدى المستهلكين.
ويأتي هذا مع الاقتراب الحثيث لشهر رمضان المبارك، حيث يزداد إقبال المستهلكين على شراء الذبائح، والاستفادة من الاستقرار الحالي للأسعار قبل دخول الموسم.
شبيه الحري:
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن"، فإنه يباع شبيه الحري بأسعار منخفضة في منطقة بحرة والخمرة في مدينة جدة، حيث تتراوح أسعار الذبيجة بين 470 و560 ريالا.وأوضحت أنه لا يستطيع الباعة ولا المستهلكون الجزم بالفصيلة التي ينتمي إليها شبيه الحري، حيث يدّعي البعض أنها "سواكني أبيض"، ويدّعي آخرون أنها من أغنام "الباني".
أسعار شبيه الحري:
ونقلت عن تاجر الأغنام في بحرة عبدالله فهد أنه يتاجر منذ سنوات بالأغنام من "شبيه الحري"، مؤكدا أنها تجذب عددا من المستهلكين، لرخص أسعارها.وأضاف أن أسعارها لا تتجاوز الـ500 ريال للذبيحة، وأنها تشبه الحري، لكنها لا تصل إلى درجة الطعم نفسها.
وتابع قائلا: "الحري متنوع الدرجات، وأفضل نوع هو ذاك الذي يأتي من منطقة الحجاز، لأن التربية والعلف لهما دور رئيس في إنتاجه".
ونبه أيضا أن ما يباع فيه شبه من الحري، ولكنه في الأصل يعد نوعا من أنواع "السواكني" أو "البربري"، وربما يكون من "الباني".
كما أشار في حديثه إلى أن هناك كثيرا من تجار الأغنام يخدعون المستهلكين، موضحا أنه نتيجة الشبه يعتقد الشخص أن ما يباع له هو حرّي.
الفرق بين الحري وشبيه الحري:
أيضا نبه بائع الأغنام في الخمرة سعيد مالك أن أكثر ما يباع في المراعي بمنطقة الخمرة هو شبيه الحري، لكنه لا يشبه الحرّي في الطعم وجودة اللحم.وحول الفارق بينهما يقول :"يمتاز الحرّي بحجمه الكبير والمتوسط، حيث يصل وزن الذكور البالغة إلى 60 كيلوجراما، بينما يصل وزن الإناث إلى 45 كيلوجراما".
بينما تتميز الإناث بندرة وجود قرون لها، وصوفها الخشن، واللون الأبيض هو اللون السائد في هذه السلالة، ولكن يمكن أن تأتي بألوان أخرى مثل البني والأسود.
كما يمتاز الخروف الحرّي بصفاته القوية، وقدرته على تحمل رحلة الرعي لمسافات طويلة في البر.
وتميزا أيضا بالتكيف مع البيئات الصعبة، وهو يتغذى بشكل أساسي على العشب والنباتات الأخرى، ويعد لحمه ذا جودة عالية وقيمة غذائية كبيرة.
وجه الإرشاد الزراعي تنبيها للمزارعين بشأن سلالة "النعيمي" في اقتنائه من بين فصائل الأغنام، وذلك لقدرته على مواجهة الأمراض.
الخروف النعيمي:
وفي وقت سابق وجه الإرشاد الزراعي على حسابه في منصة "إكس" نصيحة للمزارعين قائلا :" سلالة النعيمي، تهدينا الأمل والقوة، فهي تجسد المثابرة والصمود في وجه التحديات لقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية القاسية".وأوضح أن لديه قدرة على مواجهة الأمراض، خاصة "مرض الخراج"، رغم أنها من السلالات متوسطة الحجم إلا أنها كبيرة في العزيمة والإرادة.
نصيحة لمربي الأغنام:
أيضا نصح الإرشاد الزراعي مربي الأغنام بإبعاد المصابة منها عن السليمة وذلك لتجنب نقل العدوى.وأوصى الإرشاد الزراعي بأن تكون حظائر الأغنام المريضة بعيدة عن الحظائر الرئيسية
كما وجه الإرشاد الزراعي نصيحة مهمة لمربي الأغنام وخاصة قبل جز الصوف.
وقال : "يوصى في تربية الأغنام وللاستفادة من الصوف وقبل الجز بتنظيفه جيدا لإزالة الأوساخ والأوراق والأغصان الملتصقة به".
