الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

من سجان في «جوانتانامو» إلى أبرز المطالبين بإغلاقه.. قصة إسلام الجندي «جيمس» بعد تأثره بالمعتقلين

Screenshot_28
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير: 

تحولات كبيرة طرأت على الجندي السابق في القوات البرية الأمريكية والذي كان يقضي خدمته في معتقل "جوانتانامو"، بعد اختلاطه من بعض المعتقلين وتأثره بهم، الأمر الذي دفعه لاعتناق الإسلام.

اضافة اعلان

"جيمس يوسف"، هكذا أصبح اسمه، بعد تحوله إلى الإسلام، وتحوله كذلك من سجان في المعتقل الأشهر عالميًا إلى أبرز المطالبين بإغلاقه.

خدم "يوسف" في معتقل غوانتانامو بداية عام 2001، وتم اعتقاله عام 2003 بتهمة مساعدة العدو، وفي عام 2004 أسقطت عنه جميع التهم وأطلق سراحه، ليقرر أن يحكي عن الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين داخل السجن، في كتابه "لله ثم للوطن" الذي نشره عام 2005، وحكى فيه ما عاشه داخل المعتقل سيئ السمعة.

تعرف على المعتقلين داخل "جوانتانامو" وكون صداقات معهم، وكان شاهد عيان على سوء معاملة المحتجزين من قبل زملائه المجندين وعلى الإساءة للقرآن الكريم.

قال في حوار مع صحيفة (دي فيلت) الالمانية، إن فرقاً خاصة كانت تفرض عقوبات غير قانونية على الأسرى، وكانوا يبتكرون حججاً وذرائع وهمية، يضطر معها عناصر ما يعرف بقوة التدخل السريع الى الحضور الى داخل الزنزانات وضرب الاسرى بشكل مبرح.

وأضاف أن الأوضاع في زنزانات السجن الانفرادي، كانت رهيبة، ومضادة لأبسط الحقوق الانسانية، والآن أصبح "جيمس يوسف"، أبرز النشطاء الأمريكيين المطالبين بإغلاق معسكر "جوانتانامو".

 

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook