كشف أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عن  حكم استخدام العربات في الطواف والسعي لغير العاجز.اضافة اعلان

ما حكم استخدام العربات في الطواف والسعي لغير العاجز؟

وأوضح على حسابه في منصة "إكس"، أن استخدام العربات في الطواف والسعي لغير العاجز لا بأس به.
وبين أن الركوب في الطواف والسعي لغير العاجز لا بأس على القول الراجح؛ لأنه ليس هناك دليل على عدم الصحة.

صفة حج النبي في حجة الوداع

وأضاف أن النبي (صلى الله عليه وسلم) في حجة الوداع ابتدع الطواف ماشيًا ثم غشاه الناس، فقد حج مع قرابة مئة ألف وكل يريد أن ينظر إليه عليه الصلاة والسلام ويقتدي به، فقد أحاط الناس به وما استطاع أن يكمل الطواف فأمر بأن يؤتى ببعيره فركبه وأكمل الطواف على البعير.

يجوز الطواف راكبًا لغير القادر

وأشار إلى أن النبي (عليه الصلاة والسلام) أمر السيدة أم سلمة (رضي الله عنها) لما اشتكت، أن تطوف على بعيرها، ما يدل على أن الطواف راكبًا لا بأس به ولا يختص بالعاجز، وأنه من طاف راكبًا وهو قادر فطوافه صحيح في أرجح أقوال أهل العلم، لكن الأفضل في حق القادر أن يطوف ماشيًا؛ لأن هذا أعظم أجرًا وثوابًا.

ما حكم استخدام العربات في الطواف والسعي لغير العاجز؟

- الشيخ د. سعد الخثلان@saad_alkhathlan#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/ao2QbOhuOS

— قناة الرسالة (@alresalahnet) January 8, 2024