كشف أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عن معنى ذنوب الخلوات.

"الخثلان" يوضح معنى ذنوب الخلواتاضافة اعلان

وأوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس"، أن المقصودة من ذنوب الخلوات هي الذنوب التي تقع من الإنسان حال خلوته، وهو ليس بمرأى من الناس.
وأضاف أنه قد رُوي في ذلك من حديث ثويان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قومًا يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة، يجعلها الله تعالى هباءً منثورً، قيل من هم يا رسول الله، قال هم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"، مشيرًا إلى ضعف هذا الحديث.
وأكد أن ذنوب الخلوات هي كغيرها، وأن ذنوب العلن فيها مجاهرة، وأن المجاهرة بالذنوب أشد إثمًا من ذنوب الخلوات.

هل تعتبر الغيبة من ذنوب الخلوات؟

وشدد على أنه ينبغي على المسلم أن يجتنب المعاصي كلها، سواء كانت مجاهرة أو كانت في خلواته، مبينًا أن الغيبة هي معصية قد تكون كبيرة وقد لا تكون، بحسب نوع  الغيبة، فإذا كان بها بهتان أو قذف أو الضرر المترتب عليها كبيرًا، فقد تصل إلى درجة الكبيرة، كما أنها قد تكون خلوة أو مجاهرة.

ما معنى ذنوب الخلوات؟ وهل تعتبر الغيبة منها؟

- الشيخ د. سعد الخثلان@saad_alkhathlan#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/W3AszdwZXM

— قناة الرسالة (@alresalahnet) January 8, 2024