أ
أ
أشارت دراسة جديدة إلى أنه مع كل هذا الضغط لتحقيق
النجاح في مكان الاختبار، فإنه، في الواقع، يشكل مكانًا مملاً للغاية للطلاب،
لدرجة أنه يمكن أن يؤثر على نتائجهم التي يخرجون بها.
خطورة الملل في الامتحانات
وأظهر التحليل الإحصائي لنتائج الاستطلاع أن الملل في أثناء الاختبارات حدث على مستوى كبير بين الطلاب، وكان ارتفاع مستوى الملل خلال الاختبارات أكثر احتمالاً عندما كان الاختبار يفتقر إلى الأهمية الشخصية للطلاب، وكان مرتبطًا أيضًا بتأثير سلبي على نتائج الامتحان.
اقترح الباحثون فرضية "الوفرة" لهذا الملل، مشيرين إلى أن الملل يحدث عندما يكون الطلاب إما في حالة الإفراط في التحدي (الاختبار صعب للغاية) أو عندما يكون الاختبار أقل من اللازم (الاختبار سهل للغاية).
مكافحة ملل الاختبار
تسير نظرية الوفرة على النحو التالي: إذا كان الطلاب لا يواجهون تحديات كافية، فإن إكمال الاختبار يكون أمرًا بسيطًا بالنسبة لهم، مما يؤدي بعد ذلك إلى الملل - لكن الدرجات لا تتأثر سلبًا.
من ناحية أخرى، فإن الإفراط في تحدي الطلاب وصعوبة المهام يؤدي أيضًا إلى الملل، ما يؤدي إلى استهلاك الموارد المعرفية وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الدرجات، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
خطورة الملل على التعلم والصحة العقلية
هناك حجة مفادها أن الملل يمكن أن يكون مفيدا لنا كبشر، وخاصة في تنمية الإبداع، ولكن لا ينبغي أن يحدث ذلك في بيئات الاختبارات، خاصة إذا كان ذلك يعني أن الطلاب يحصلون على درجات أقل مما كانوا سيحصلون عليه.
يقول جوتز: "يظهر عدد كبير من الدراسات بالفعل أن الملل ليس له تأثير ضار على التعلم والأداء فحسب، بل أيضًا على الصحة العقلية والجسدية".