الأحد، 26 شوال 1445 ، 05 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دعاء اليوم التاسع والعشرين من رمضان: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك"

gfytry
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كان النبي ﷺ يجتهد في التقرب إلى الله بقيام الليل، ويكثر الدعاء والتضرع، ليعلم المسلمين أدب التعامل مع الله -عز وجل-.

دعاء النبي

اضافة اعلان

وفي حديث ورد في صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: "فقدت رسول الله ﷺ ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك".

اقرأ أيضا:

دعاء اليوم الثامن والعشرين من رمضان.. “اللهم أصلح لي ديني”

شرح الحديث

وحسب "الدرر السنية"، قول النبيﷺ "اللهم أعوذ برضاك من سخطك"، أي: ألجأ وأستجير بما ترضى به عني مما تسخط وتغضب به علي.

وقوله "وبمعافاتك من عقوبتك"، أي: ألجأ وأستجير بما تعفو به عني مما يقع به عقوبة منك، "وأعوذ بك منك"، أي: وألجأ وأستجير بكل صفة مرغوب فيها من صفات الله، من كل صفة مرهوب منها من صفات الله.

"لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"، أي: لا أستطيع أن أوفيك الشكر والحمد على نعمك وأفضالك، وأنت يا رب، كما أثنيت على نفسك، وهذا اعتراف بالعجز عن أداء شكر النعم.

وفي الحديث: بيان هدي النبي ﷺ واهتمامه بالقيام والصلاة لله في جوف الليل، وفيه: وقوع الغيرة بين الضرائر؛ حتى عند الفضليات الصالحات وأمهات المؤمنين.

وفيه أيضا، إثبات صفتي الرضا والسخط لله تعالى؛ والاستعاذة بصفات الله تعالى؛ فإن الصفة المستعاذ بها والصفة المستعاذ منها صفتان لموصوف واحد ورب واحد، فالمستعيذ بإحدى الصفتين من الأخرى مستعيذ بالموصوف بهما منه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook