أ
أ
كشف
الشيخ صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء، عن حكم التمائم التي تُعلّق بقصد دفع الشر من العين والحسد.
حكم
التمائم التي تُعلّق بقصد دفع الشر من العين والحسد
وأوضح
على حسابه في منصة "إكس"، إذا كان المعلَّق من غير القرآن والأدعية
المشروعة؛ وإنما هو أسماء شياطين، أو أسماء مجهولة، أو غير ذلك من الحروف المقطعة
والطلاسم، فهذه لا شك أنها محرمة بالإجماع، وهي شرك، كما قال النبي صلى الله عليه
وسلم.من
علّق تميمة فلا أتم الله له
وأضاف
أنه إذا كانت المعلقات من القرآن، أو من الأدعية المشروعة، منهم من أجازها، نظرًا
لأنها من القرآن ومن الأدعية المشروعة، وقد قال بذلك بعض الصحابة وفعله، والجمهور
على أنها ممنوعة، بعموم الأحاديث: كحديث "من علّق تميمة فلا أتم الله له"
، وحديث "من علّق تميمة فقد أشرك"، وهذا عام فيما علّق سواء من القرآن، أو
من غير القرآن.الحكمة
من تحريم تعليق التمائم
وتابع:
"ولأن المحظور فيها واحد، وهو أن يتعلق القلب بها، أو يعتقد أنها تنفع وتضر،
ولأن في تعليق القرآن عرضة، أو تعريضًا، للامتهان، قد يعلق على صبي لا يتحرز من
النجاسة، أو على امرأة تدخل بها دورة المياه، وهي لا تدري، أو على الرجل حتى يغتسل
أيضًا، تعرض للإهانة، فبناءً على ذلك حرموا تعليق التمائم، سواء كانت من القرآن أو
من غيره، وهذا هو الراجح".🎙الشيخ #صالح_الفوزان— العلامة د.صالح الفوزان (@dralfawzann) January 22, 2024
.
.
.
💡حكم التمائم التي تعلق من القرآن أو من غيره، بقصد دفع الشر من العين ونحوه💡
.
.
.
انشرها ليعم النفع وتلقى الأجر
تنفيذ #مشروع_كبار_العلماء pic.twitter.com/N3uAYgzXjb