أ
أ
كشفت دراسة حديثة أن الذئاب التي تتجول في المنطقة المحظورة عند
مفاعل تشيرنوبل أصبح لديها جينات مقاومة للسرطان.
ذئاب حول مفاعل تشيرنوبل:
وأوضحت الدراسة أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء بشكل كبير في مكافحة المرض لدى البشر.
وكان المفاعل قد انفجر عام 1986 ومنذ ذلك الوقت أصبح المكان محظور دخوله لأن إشعاعاته تصيب البشر بالسرطانات.
وبعد 28 عاما لاحظ علماء الأحياء أن الذئاب التي استوطنت المنطقة لم تعد تموت في سن مبكرة كما في السابق، وبعد دراستها وجدوا أن لديها جينات أصبحت تقاوم أمراض السرطان.
جينات تقاوم السرطان:
وبحسب ما ذكرته صحيفة "تليجراف" ، فقد وجد الفريق البحثي أن الذئاب التي تعيش في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، غيّرت أجهزة المناعة، على غرار مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى التغيرات الجينية التي يبدو أنها تحمي من السرطان.
ويأمل الفريق بأن تحدد الدراسة، الطفرات الاستباقية التي يمكن أن تزيد من احتمالات مكافحة السرطان لدى البشر.
ولاحظ الباحثون في السنوات الأخيرة، أن إغلاق الأراضي المحيطة أمام البشر -بعد وقوع الكارثة-، سمح للحياة البرية بالازدهار، حيث أصبحت المنطقة الآن ملاذاً للعديد من الحيوانات، مثل الدب البني والذئاب والغزلان.
أيضا اكتشف الباحثون في جامعة برينستون، أن الذئاب في منطقة تشيرنوبيل تتعرض لما يصل إلى 11.28 مليريم من الإشعاع يوميًا طوال حياتهم، وهو ما يزيد عن 6 أضعاف الحد الآمن للبشر.