الأحد، 11 ذو القعدة 1445 ، 19 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"الخثلان" يكشف عن دعاء جامع نافع في دفع البلاء

الدكتور سعد الخثلان
الشيخ الخثلان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

كشف أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عن دعاء جامع نافع في دفع البلاء.
وأوضح على موقعه الرسمي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء".اضافة اعلان
ونقل الخثلان، عن بن بطال -رحمه الله- أن جهد البلاء هو كل ما أصاب المرء من شدة مشقة، وما لا طاقة له بحمله، ولا يقدر على دفعه، ومن ذلك: قلة المال وكثرة العيال.

معلومات تعرفها لأول مرة عن دعاء نافع في دفع البلاء

وقال: إن هذا الدعاء دعاءٌ عظيم، جامع نافع، ينبغي أن يكثر منه المسلم، يقول فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تعوذوا بالله من" وذكر أربعة أمور:
الأمر الأول: "جهد البلاء" والجهد معناه؛ المشقة والشدة التي تصيب الإنسان، وما لا طاقة له بحمله، أو أنه يحمله مع مشقة شديدة وجهد، ومن أمثلة ذلك ما ذكر؛ من قلة المال وكثرة العيال.
الأمر الثاني: "درك الشقاء" ودرك الشقاء معناه؛ أن الإنسان يدركه شيءٌ يشقيه، ويوقعه في المعاصي والشرور، كأن يبتلى بأمر من الأمور، وهذا الأمر يسبب له مشاكل ومصائب، ويوقعه في الشقاء، ويوقعه في المعاصي، ويوقعه في المصائب، فهذا كله داخل في درك الشقاء.
الأمر الثالث: "سوء القضاء" وهو ما يسوء الإنسان ويوقعه في المكروه، من الأقضية المقدرة عليه.
والأمر الرابع: "شماتة الأعداء"، وشماتة الأعداء؛ وقد لا يكون العدو كافراً، قد يكون العدو قريباً، قد يكون جاراً، قد يكون صديقاً، لكنه حاسد، فيدخل في مسمى العدو، فهذا هو الضابط، كل من سره مسائتك.

ماذا يقول المسلم عند نزول البلاء؟

وبين الشيخ سعد الخثلان ما ينبغي على المسلم قوله عند نزول البلاء، بأنه يفضل القول "الله المستعان"، مشيراً إلى أن معنى هذا القول أن الله المستعان على ما يقضي ويقدر، ففيه استسلام لقضاء الله تعالى، ورضاءّ بما قدره الله.
 وأكد "الخثلان" أن هذه المقولة وردت في سورة يوسف على لسان نبي الله يعقوب – عليه السلام- حيث قال: "والله المستعان على ما تصفون".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook