بدأ النفط تداولاته لهذا الأسبوع هبوطيًا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. حيث انخفض سعر خام النفط WTI بـ 0.89% إلى 84.41 دولارًا للبرميل في الساعات الأولى من الجلسة الآسيوية، وكذلك تراجع نفط برنت بـ 1.31% إلى 88.03 دولارًا للبرميل.اضافة اعلان

النفط في الأسبوع الماضي

شهد خام غرب تكساس الوسيط، أو WTI، الذي تم تداوله في نيويورك في تسليمات ديسمبر، تداولاً نهائيًا بقيمة 85.16 دولارًا أمريكيًا يوم الجمعة بعد تسوية الجلسة رسميًا عند 85.54 دولارًا أمريكيًا، بزيادة 2.33 دولارًا أمريكيًا، أو 2.8٪.
وكان خام القياس الأمريكي في وضع التأرجح طوال الأسبوع تقريبًا، حيث ارتفع بنسبة 2٪ أو أكثر في جلسة واحدة ليستعيد ذلك على الفور في الجلسة التالية.
وأنهى خام غرب تكساس الوسيط الأسبوع منخفضًا بنسبة 3.6%.
بينما أجرى خام برنت المتداول في لندن للعقد الأكثر نشاطًا في شهر ديسمبر تداولًا نهائيًا بقيمة 90.44 دولارًا أمريكيًا يوم الجمعة بعد أن استقر في تعاملات الجلسة رسميًا عند 90.48 دولارًا أمريكيًا، مرتفعًا بمقدار 2.55 دولارًا أمريكيًا، أو 2.9٪.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام القياس العالمي بنحو 2%.

التوقعات الفنية لخام غرب تكساس الوسيط

وباستثناء تأثير الحرب، فإن خام غرب تكساس الوسيط - من وجهة نظر فنية بحتة - يستعد لرؤية مقاومة فورية عند 85.50 دولارًا الأسبوع المقبل، وفوق ذلك يقع التحدي التالي عند 86.50 دولارًا، حسبما صرح سونيل كومار ديكسيت، كبير الإستراتيجيين الفنيين لدى SKCharting.com.
وقال ديكسيت إنه: "لا تزال المقاومة الرئيسة ثابتة عند 88.30 دولارًا، وقد يكون ذلك بمثابة حافز لتحقيق مكاسب ممتدة قد تصل إلى عتبة 91 دولارًا".
وقد تسترشد المكاسب المؤقتة أيضًا بإيماءات إيجابية طفيفة على مؤشر ستوكاستيك اليومي ومؤشر القوة النسبية لخام غرب تكساس الوسيط، أو مؤشر القوة النسبية.
وقال ديكسيت إنه: "على الجانب الآخر، فإن الثبات تحت 86.50 دولارًا - والأهم من ذلك تحت 88.30 دولارًا - سيبقي الباب مفتوحًا لإعادة اختبار منطقة الدعم عند 83.50 دولارًا، يليها 82.50 دولارًا".
كما أن "الضعف تحت 82.50 دولارًا يمكن أن يجلب 81 دولارًا، بينما يقع الدعم الرئيس عند 79.50 دولارًا. وبالطبع، هذا باستثناء تأثير الحرب".