تواصل - فريق التحرير:

حث خطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله البعيجان، على الإكثار من ذكر وقول لا إله إلا الله خالصًا موقنًا بها من قلبك، قائلاً إنها أثقل الأعمال في الميزان وأفضل شعبة من شعب الإيمان.

واستشهد، في خطبة الجمعة اليوم، بالحديث الذي رواه أبو هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".

اقرأ أيضًا:

خطيبا المسجدين الحرام والنبوي يُنددان بالإساءة للقرآن ويُحذران من خطورة الغضب

تُمحى المعاصي والذنوب

وأضاف، أنه بذكر لا إله إلا الله ترتاح القلوب وتُمحى المعاصي والذنوب "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، فأكثروا من ذكر االله فهي أذكى الأعمال عند الله".

روى البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: "من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مئة حسنة، ومحي عنه مئة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله".

اقرأ أيضًا:

خطيب المسجد الحرام: ندين ونستنكر إساءة بعض المتطرفين للقرآن الكريم

ذكر الله

وأوضح خطيب المسجد النبوي أنه ما عمل عبد عملاً أنجى له من عذاب الله أفضل من ذكر الله، وأشار إلى أن كلمة التوحيد هي خاتمة الأعمال لما جاء في حديث عمر بن الخطاب، قال: "إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًا من قلبه فيموت على ذلك إلا حرمه الله على النار، لا إله إلا الله".

وعن أنس عن النبي ﷺ "يقولُ اللَّهُ أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَكانَ في قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ شعيرةً، أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وفي قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ برَّةً، أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وفي قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ دودةً، أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وفي قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ ذرَّةً".

وقال خطيب المسجد النبوي إن أوفر الناس حظًا يوم القيامة من ظفر بشفاعة النبي ﷺ فهو الشافع المشفع وأولى الناس بهذه الشفاعة من قال لا إله إلا الله، لقوله "أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه".