تواصل - فريق التحرير:
أشاد مساعد رئيس رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة" للتعاون الدولي، الدكتور ناصر أبا الخيل بـ "اتفاقية مكة المكرمة" لمكافحة الفساد التي تعد الأولى من نوعها عالميًا، قائلاً إنها وضعت خارطة طريق للدول في مكافحة الفساد.
اقرأ أيضًا:
يوم تاريخي للمملكة
وقال أبا الخيل لفضائية "الإخبارية" معلقًا على الاتفاقية التي تم توقيعها بالأمس، إنه "يوم تاريخي للمملكة أن تكللت الجهود المبذولة خلال السنة المضنية المتمثلة في الموافقة على مبادرة المملكة في إبرام اتفاقية مكة المكرمة".
وأضاف "الاتفاقية هي الأول من نوعها على مستوى العالم، وتهدف بكل بساطة إلى تسهيل تبادل المعلوات بشكل مباشر بن جهات مكافحة الفساد بالعالم، بما يسهل عمل تلك الأجهزة في التحري وجمع الاستدلالات عند مباشرة قضايا الفساد".
وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية شهد حضورًا كبيرًا، تمثل في حضور 40 وزيرًا معنيًا بمكافحة الفساد من الدول الأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، ومن منظمات دولية مثل الإنتربول والأمم المتحدة التي أشادت بجهود المملكة في مكافحة الفساد.
اقرأ أيضًا:
رئيس «نزاهة»: اعتماد منظمة التعاون لاتفاقية مكة يؤسس لمرحلة جديدة بمكافحة الفساد
تعاون دولي في مكافحة الفساد
ولفت أبا الخيل إلى أن الكلمة الافتتاحية للحضور تعكس إدراكًا بأن الفساد آفة مدمرة للتتنمية ويتطلب مكافحتها تعاونًا دوليًا وثيقًا"، مبينًا أنه خلال "السنوات الماضية لم يكن هناك إطار قانوني واضح يسهل عملية تبادل المعلومات".
وذكر أن "اتفاقية مكة المكرمة وضعت خارطة طريق للدول في العمل على مجابهة الفساد، ووضعت إطارًا زمنيًا لكل سلطة من سلطات إنفاذ القانون لضمان سرعة تجاوبها مع التحريات المتعلفة بجرائم الفساد".
يُشار إلى أن "اتفاقية مكة المكرمة" تُعزز التعاون بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد على نحوٍ يتم بالكفاءة والسرعة، وتشجع الانضمام لشبكة مبادرة الرياض العالمية، وتوفر إطارًا قانونيًا لتبادل المعلومات والتحريات بشكل مباشر وسريع، وتسهم في منع جرائم الفساد وتحجيم الملاذات الآمنة للفاسدين.
[video width="640" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/12/4444.mp4"][/video]
