الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بمنظمة «التعاون»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

افتتح  رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، في مدينة جدة اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي تنظمه نزاهة على مدى يومين، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

جدول أعمال الاجتماع

اضافة اعلان

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مايلي:

1- انتخاب أعضاء هيئة المكتب

2- اعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل

3- اعتماد تقرير اجتماع كبار الموظفين

4- اعتماد قرار اتفاقية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد

5- اعتماد التقرير النهائي للاجتماع وما يستجد من أعمال.

ورحب رئيس الهيئة بأصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي المنظمات الدولية في الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.

المملكة تدعم جهود مكافحة الفساد

وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تدعم جهود مكافحة الفساد على المستويين المحلي والدولي، اذ تعد مكافحة الفساد من أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، مثمناً ما حظي به هذا الاجتماع من رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأوضح الكهموس أن الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يأتي تأكيداً لتفعيل ميثاق المنظمة الذي نص على مكافحة جرائم الفساد وغسل الأموال والجريمة المنظمة، ولتجسيد العلاقات المتينة بين الدول الإسلامية وتحقيق الأهداف المرجوة، بما يحقق تطلعات قادتنا حفظهم الله.

اعتماد اتفاقية مكة المكرمة

وأشار إلى أن اعتماد اتفاقية مكة المكرمة من الدول الأعضاء يؤسس لمرحلة جديدة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الفساد بما يخدم مصالحها المشتركة ويحقق لها المزيد من التنمية والازدهار ويجعلها مثالاً يحتذى به في التجمعات الإقليمية والدولية الأخرى، وهي خطوة تنسجم مع مضامين الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد، وتعكس إدارك الدول الأعضاء في المنظمة كثاني أكبر تجمع دولي بعد الأمم المتحدة. وقدم في ختام كلمته، شكره لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة وفريق الخبراء الحكوميين على الجهود المبذولة في التحضير لهذا الاجتماع والاعداد لاتفاقية مكة المكرمة والدول الأعضاء والمنظمات لاستجابتهم للدعوة وحضور الاجتماع والمشاركة.

كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

بعدها ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، كلمة أكد فيها أن "اتفاقية مكة المكرمة" تمثل الإطار الملائم الأهم لمنع الفساد ومحاربته في الدول الأعضاء في المنظمة، من خلال آليات فعالة للمنع، وإنفاذ القانون، والتعاون الدولي، واسترداد الأصول، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء بحاجة لآليات قانونية تساعد في تعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة لتكريس أسس الحوكمة الرشيدة. وجدد معاليه شكره للمملكة العربية السعودية، على مبادرتها الكريمة بصفتها رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة بدعوتها لاستضافة الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ القانون المختصة بمكافحة الفساد في الدول الأعضاء تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

الانخراط في مسار مكافحة الفساد

ودعا الأمين العام للمنظمة، للانخراط في مسار مكافحة الفساد من خلال التوقيع والمصادقة على اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد وفقًا لأنظمتها القانونية وبما يتماشى مع تطلعات الدول الأعضاء ورؤاهم في مجال مكافحة الفساد. ويشارك في أعمال المؤتمر أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء ونواب وممثلو أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الفساد منها: مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول ومجموعة وحدة الاستخبارات المالية إيغمونت وعدد من الخبراء المختصين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد من داخل وخارج المملكة، والخبراء المحليين والدوليين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، ورؤساء المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الفساد. يُشار إلى أن "اتفاقية مكة المكرمة" تُعزز التعاون بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد على نحوٍ يتم بالكفاءة والسرعة، وتشجع الانضمام لشبكة مبادرة الرياض العالمية، وتوفر إطار قانوني لتبادل المعلومات والتحريات بشكل مباشر وسريع، وتسهم في منع جرائم الفساد وتحجيم الملاذات الآمنة للفاسدين.

اقرأ أيضا:

رئيس «نزاهة»: اعتماد منظمة التعاون لاتفاقية مكة يؤسس لمرحلة جديدة بمكافحة الفساد

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook