<p style="text-align: justify">يتنقل المرء في حياته بين الفرح والحزن، باعتبارهما مشاعر إنسانية متضادة، لها عواملها وأسبابها.</p> <p style="text-align: justify">ومن تأمل حال الشريعة الإسلامية وجد أنها ربطت الفرح بإنجاز الطاعات والفراغ منها، فكان عيد الفطر بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان وقيامه، وكان
<p style="text-align: justify">جاءت نتيجة الدراسة التي أجراها فريق "سينسوسوايد" البريطاني حول الثقة بالنفس ملفتة بشكل كبير، إذ أبانت الدراسة أن 85% من النساء (في بريطانيا) لا يعتقدن أنهن جذابات، وأكثر من نصف النساء لا يعتقدن أنهن محبوبات من قبل الآخرين، كما يعتقد نصف الرجال فقط أنهم أذكياء، وما يقرب
أين موقعنا نحن العرب والمسلمين في هذه اللحظة من عمر الزمن بالنسبة للتدافع والصراع الحضاري؟! عند هذا السؤال توقفنا في مقال سابق بِعُنْوَان: "الصراع والتدافع في بحر الحياة"، والإجابة عنه ربما تكون هي مفتاح لفهم واقع العرب والمسلمين في هذه الحقبة الزمنية شديدة الالتباس والغموض، و
الصراع والتدافع في بحر الحياة أسست آيات قُرْآنية عِدَّة، لمفهوم التدافع والصراع الحضاري، فقد نَصّ عليها الكتاب صراحة كما جاء في قول الله تعالى: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ" (البقرة
في نظرتنا التقييمية الأخيرة على المشروع العلماني، نحتاج إلى عدة وقفات منهجية، حتى يتنزل ما سبق وذكرناه عن هذا المشروع وأدبياته ورواده منزلاً صحيحا، فيحسن الاستفادة منه. الوقفة الأولى أننا بصدد تجربة بشرية، ومن ثم فهي كغيرها من التجارب، تحتاج إلى مناصحة خارجية، كما تحتاج إلى نق
رواد المشروع العلماني أبهرهم الأنموذج الغربي، بكل تفاصيله، حتى ما يخص الجانب الاجْتِمَاعِيّ، والسلوكي، وتوهموا خطأً، أن ذلك كله من مقومات نهضة الغرب؛ ومِنْ ثَمَّ لا يمكن تجزئة هذا المشروع بحيث يستفاد من جوانبه العلمية ويطرح ما عداها من جوانب. ووفق هذا التصور، راح أصحاب هذا الم
<p style="text-align: justify">من أبرز الأسْبَاب التي أَدَّتْ إلى فشل المشروع العلماني، رؤيته وموقفه من الدين، وتصوره للدور الذي يمكن أن يقوم به في نهضة المجتمعات العَرَبِيّة والإسلامية.</p> <p style="text-align: justify">العلمانيون، على وجه التدقيق، ليسوا سواء، في موقفهم من الدين، حيث يرى
<p style="text-align: justify">إن نظرة متفحصة لأحوال العالم العَرَبِيّ، في شتى المجالات، كفيلة بالحكم على نتائج وآثار المشروع العلماني التغريبي، الذي تمكن من سدة الحكم في تلك البلاد عشرات السنين، بلا منازع، وبلا شريك حقيقي، وأتيحت له الفرصة كاملة لاستغلال ثروات وإمْكَانَات البلاد العَرَبِيّة
الأكثر قراءة