تواصل - وكالات:
تشهد أسواق المملكة وخاصة الحدود الشمالية في هذه الأيام، انتعاشًا في مبيعات "الفقع"، الذي يزدهر بشكل خاص عقب تساقط الأمطار في الوسم - الوقت الذي يسبق فصل الشتاء،
ويقبل المواطنون على تناول واستخدام "الفقع" (الكمأ) في الوجبات الغذائية، ويتوفر بأنواع متعددة، حيث يعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية، وينمو على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية، قريبا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط.
ويوصف بأن شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون في أحجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.
اقرأ أيضًا:
كيلو «الفقع» يصل لسعر برميل النفط بدولة خليجية
إقبال كبير على الفقع
ونقل موقع "العربية نت" عن بائع الكمأة فواز الأسلمي، أن هناك إقبالاً كبيرًا على الكمأة أو الفقع خلال هذا الموسم، وقد يصل سعر الصندوق إلى 3 آلاف ريال.
ووفق مختصين، فإن الموسم لا يزال في بدايته، ويبدأ الكيلو من 250 ريالاً إلى 600، حسب حجم كل كمأة، ومن المتوقع أن يطرح خلال شهر فبراير بكميات أكبر.
اقرأ أيضًا:
مبيعات رفحاء تجاوزت 250 ألف ريال.. أسواق الفقع بالحدود الشمالية تشهد إقبالاً مبكرًا
أسعار متفاوتة
وأسعار الفقع في المحافظات الأخرى تبدو متفاوتة، إذ يبلغ سعر الكيلو في أسواق محافظة طريف نحو 200 ريال، فيما يتوقع أن تشهد أسواق الفقع في كل من عرعر ورفحاء وطريف والعويقيلة والقرى التابعة لها حركة نشطة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتبدأ عملية البحث عن "الفقع" (الكمأ) في النصف الثاني من يناير من كل عام في المواقع التي هطلت فيها أمطار، وتكون ذات مواصفات خاصة، وتشتهر المملكة بنوعين من الكمأ الخلاسي وهو يميل للون الأبيض، أو الزبيدي وهو ناصع البياض.
ويستدل على الكمأ بوجود نبات يسمى الرقة وهو حولي ذو أشجار صغيرة، وتحدث الكمأة انتفاخا بالأرض يستدل به الباحثون عنها، ويعتقد بعض الناس أن الفقع يخرج بكثرة في المواسم التي يكثر فيها البرق والرعد وهو نادر وينمو وحده وتصعب زراعته.
