تصاعدت الأوضاع في شرق أوروبا في توتر حدودي أعاد تسليط الضوء على الهوة الساحقة التي تفصل بين الألبان والصرب في إقليم كوسوفو.اضافة اعلان

تصاعد التوتر بين البلدين

ومنذ الأحد الماضي تتصاعد حدة التوتر بين البلدين، وذلك بعد اشتباك وقع بين شرطة كوسوفو وجنود صرب اجتاحوا قرية بانيسكا في كوسوفو وتحصنوا في دير أرثوذكسي صربي، وقُتل 3 من المهاجمين وضابط شرطة.

مخاوف دولية جديدة إزاء الاستقرار في كوسوفو

وحسب "رويترز"، فقد  أثار الاشتباك المسلح مخاوف دولية جديدة إزاء الاستقرار في كوسوفو التي توجد بها أغلبية من ذوي الأصول الألبانية والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا في 2008 بعد انتفاضة مسلحة وتدخل لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في 1999.

الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على شرطة كوسوفو

فيما أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات الهجوم الذي شنته عصابة مسلحة ضد ضباط شرطة في بانيسكا شمال كوسوفو، والذي أدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة اثنين آخرين.

مطالبات دولية بضرورة ضبط النفس

وأكد أن هناك المزيد من الأرواح البريئة معرضة للخطر في الأعمال العدائية المستمرة ويجب أن تتوقف هذه الهجمات فورًا.

تعثر الحوار بين صربيا وكوسوفو

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه تجاه تعثر الحوار بين صربيا وكوسوفو، داعيًا الطرفين إلى الوفاء بالتزاماتهما.
وقالت الولايات المتحدة، إنها تراقب انتشارا مقلقًا للجيش الصربي بطول حدود كوسوفو وإن هذا الانتشار يزعزع استقرار المنطقة.

حرب دامية خلال التسعينيات

ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، فلا تزال صربيا، بدعم من حليفتيها روسيا والصين، ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو المعلن عام 2008، بعد حرب دامية خلال التسعينيات بين القوات الصربية والألبان انتهت بتدخل من حلف شمال الأطلسي ضد بلجراد.
وعلى الرغم من وضع الحرب أوزارها، لم تحقق أعوام من المباحثات بين الطرفين أي تقدم ملموس نحو سلام دائم وثابت.

الألبان المسلمون والصرب الأرثوذكس.. هل من مصالحة؟

يأتي هذا في وقت أعاد فيه التوتر في كوسوفو، تسليط الضوء على الهوة الساحقة التي تفصل بين الألبان والصرب وصعوبة تحقيق مصالحة في الإقليم الصربي السابق بعد أعوام على توقف المعارك.