كشفت
منظمة الصحة العالمية، أن 100 ألف شخص في قطاع غزة، إما قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا
أو ما زالوا تحت الأنقاض.
وأفادت المنظمة في بيان اليوم، أن وصول المرضى
والمصابين، والشركاء الصحيين، لإعادة إمداد المستشفيات لا يزال أمرًا صعبًا للغاية، مشيرة إلى أن الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة،
يعيق تنفيذ العمليات الإنسانية، مما قدّ يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي وانهياره
بالكامل.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية
المحتلة الدكتور بيبركورن، ورئيس بعثة المنظمة في غزة الدكتور أحمد ظاهر: إن عدد
الوفيات المسجلة في غزة بلغ أكثر من 27 ألف حالة 60% منهم النساء والأطفال، مشيرًا
إلى أن 13 مستشفى فقط يعمل في القطاع بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، ولا تزال
الإحالات الطبية للمرضى والمصابين بإصابات خطيرة إلى خارج غزة غير كافية.
الأمراض
في انتشار وتسارع في غزة
وأضاف أن الأمراض في انتشار وتسارع، حيث يوجد
أكثر من 245 ألف حالة التهاب رئوي، و161 ألف حالة إسهال حاد، و70 ألف حالة حرب،
و44 ألف حالة طفح جلدي، وأكثر من 6 آلاف حالة جدري مائي.وأعربت المنظمة عن القلق إزاء انتشار سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق، وأن لا أحد في غزة في مأمن من المجاعة وفقًا للتصنيف الدولي للأمن الغذائي.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات داخل غزة، واستئناف دخول السلع الأساسية من القطاع الخاص، مشيرة إلى أن السكان حاليًا يتوجهون نحو رفح، مع تصاعد الهجمات في خان يونس، وأن الناس ينزحون في حالة جوع وضعف.
الحرب
تدفع سكان غزة إلى الفرار بمدينة رفح
أعرب
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" اليوم، عن القلق إزاء
الأوضاع الإنسانية في خان يونس ورفح في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وتصعيد القتال
في خان يونس أدى إلى زيادة عدد النازحين في رفح في الأيام الأخيرة.وقال المتحدث باسم المكتب ينس ليركه، في تصريح صحفي: إن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار إلى الجنوب، الذي يستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة، ويعيش معظمهم في خيام أو في العراء. معرباً عن خشيته مما سيأتي بعد ذلك .
وأشار إلى أن خان يونس تتعرض لهجوم متزايد، قربة المستشفيات، مما يعرض سلامة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى للخطر، فضلاً عن الآلاف من النازحين الذي يبحثون عن ملجأ هناك، مشيراً إلى أن الوكالات الإنسانية تكافح في ظل هذه الظروف للاستجابة، حيث تمكنت خلال اليومين الماضيين من توزيع ألف خيمة عائلية في المواصي على السكان الذين يعيشون في العراء على الساحل.