تمكنت السلطات الموريتانية، من  إتلاف وحرق أكبر كمية من المخدرات ذات الخطر البالغ يتم ضبطها في تاريخ البلاد.

أطنان كوكايين في موريتانيا:

اضافة اعلان

وبحسب ما ذكرته صحيفة "أصوات مغاربية"، فقد بلغت الكمية المضبوطة 2.3 طن من مخدر الكوكايين.

من جهته أوضح المدير العام لمكتب تحصيل الأصول الجنائية الخليل محمد الأمين في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، أن المكتب "نفذ خلال الأشهر الماضية من العام الجاري عملية إتلاف لمجموعة من المواد المخدرة تتمثل في 4 أطنان من المخدرات ذات الخطر، و2000 قنينة من الخمر، وحوالي 400 ألف من المؤثرات العقلية.

وأوضح أن مكافحة انتشار المخدرات باتت من أهم القضايا التي تواجه المجتمع، لما تشكله من مخاطر على الصحة العامة، فضلا عن ما تؤدي إليه من تدمير لحياة الأفراد وتفكيك الأسر.


يذكر أن  السلطات الموريتانية كانت  أوقفت في يوليو الماضي سفينة تحمل 1.2 طن من الكوكايين والتي وصفت بكونها أكبر شحنة من الكوكايين يعلن عن ضبطها في موريتانيا منذ عدة عقود.

وأفادت الوكالة الموريتانية للأنباء حينها أن شحنة المخدرات تلك "تفوق بالضعف أكبر شحنة مسجلة، تعود لحمولة الطائرة التي حطت في مطار نواذيبو مايو 2007، والتي كانت في حدود 600 كلجم من الكوكايين.

وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في يونيو الماضي، قد سجل ارتفاعا في كميات الكوكايين المضبوطة في منطقة الساحل (تضم دول موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد).

 وأوضح أن الكميات قفزت  إلى نحو 863 كلجم خلال العام الماضي منوها أن أسباب ازدهار تجارة الممنوعات في منطقة الساحل بسبب تواجد عناصر مسلحة.