الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

8 عوامل اجتماعية تزيد من خطر الموت المبكر

3430354
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

الإنسان بطبعه كائن اجتماعي لايملك أن يعيش بمفرده، أو ينعزل عن العالم المحيط به، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجنبه مخاطر صحية بالغة تهدده بالموت المبكر.

اضافة اعلان

وتوصل فريق بحثي مشترك من جامعة هارفارد ومستشفى ماس العام وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة إلى ثمانية عوامل رئيسة قال إنها تزيد خطر الموت المبكر".

ويقول الباحثون إنه بينما ينظر الكثيرون إلى العوامل الطبية فقط، فإن الصحة الاجتماعية يمكن أيضًا أن تلعب دورًا رئيسًا في طول العمر.

وحذروا من أن الوحدة تؤدي إلى الموت المبكر، لأنها مرتبطة بارتفاع مستويات التوتر، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. وعانى آخرون من مشاكل في الحصول على رعاية صحية جيدة ونظام غذائي متوازن.

اقرأ أيضًا:

اختبار بسيط يحذرك من التعرض لخطر الموت المبكر.. تعرف عليه

عوامل الوفاة المبكرة

-العيش في منطقة قذرة.

-ضعف السيطرة على الموارد المالية.

-رؤية الأطفال أقل من مرة في السنة

-عدم العمل مقابل أجر.

-غير نشط مع الأطفال.

-عدم القيام بعمل تطوعي.

-الشعور بالعزلة.

-الشعور بسوء المعاملة والتقدير من الآخرين.

قال الدكتور ساشين شاه، الطبيب والعالم وعضو هيئة التدريس بجامعة هارفارد، قائد الدراسة: "غالبًا ما نبالغ في التأكيد على أهمية الحالات الطبية عند التفكير في طول العمر. (لكن) هذا البحث يوضح أن حياتنا الاجتماعية لا تقل أهمية عن الظروف الطبية".

وأضاف، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل": "من خلال بياناتنا، قمنا بتطوير مسح من 10 أسئلة يستخدم العمر والجنس والخصائص الاجتماعية للتنبؤ بطول العمر. يتنبأ هذا الاستطلاع أيضًا بنتائج أخرى مهمة لكبار السن، مثل العيش بشكل مستقل".

في الدراسة، التي نُشرت في مجلة (PNAS)، حلل الباحثون نتائج دراسة الصحة والتقاعد التي تديرها جامعة ميشيدان - تضم 20 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا وأكثر.

اقرأ أيضًا:

دراسة: نظام غذائي يقلل خطر الموت المبكر بنسبة 20%

10 أسئلة لمؤشر الضعف الاجتماعي

واستخدم الفريق النتائج لبناء استطلاع من 10 أسئلة يُطلق عليه مؤشر الضعف الاجتماعي، والذي يسأل المشاركين فيه عن عمرهم وجنسهم وما إذا كان لديهم أطفال، قبل للسؤال عما إذا كانوا يشعرون بالعزلة، وكم مرة يتفاعلون مع الآخرين.

ووجدت العديد من الدراسات أن الشعور بالوحدة يشكل خطرًا مشابهًا لعوامل تشمل التدخين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة لتقصير حياة الشخص.

ويقول الباحثون إن السبب في ذلك هو أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة يعانون من مستويات ضغط أعلى - أو مستويات مرتفعة من هرمون الإجهاد الكورتيزول في الجسم.

وحذروا من أن هذا يزيد من مخاطر حدوث عدد لا يحصى من المشاكل الصحية بما في ذلك أمراض القلب والزهايمر وارتفاع ضغط الدم.

وأشارت دراسات أخرى أيضًا إلى أن عدم العمل يزيد من مخاطر الموت المبكر. تشمل أسباب ذلك ارتفاع مستويات التوتر، ولكن أيضًا عدم القدرة على تحمل تكاليف رعاية صحية جيدة أو نظام غذائي متوازن.

ولم يتضح لماذا قد تؤدي عوامل أخرى، مثل وجود شوارع غير نظيفة، إلى الوفاة المبكرة. ولكن قد يكون هذا بسبب كونها مؤشرًا على الحالة الاجتماعية والاقتصادية، ونتيجة لذلك، الحصول على الرعاية الصحية أو نظام غذائي أكثر توازنًا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook