السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

6 أشياء افعلها يوميًا إذا كنت تريد العيش لفترة أطول

المشي
ينصح بممارسة المشي يوميًا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

الموت سر من أسرار الخالق، لا يملك كائن من كان أن يعلم متى سيحين أجله، لكن هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على الحالة الصحية للفرد.اضافة اعلان
وتتعلق هذه العوامل، غالبًا، بنمط الحياة، والعوامل البيئية، الرعاية الصحية، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والممارسات الثقافية.
في حين أن العامل الوراثي قد يكون له دور مهم، فإن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وإدارة التوتر، والعلاقات الاجتماعية، وتدابير الرعاية الصحية الوقائية لها أيضا تأثير عميق على طول العمر.
الدكتور محمد عنايات، الطبيب العام، ومؤسس عيادة طول العمر في لندن (HUM2N)، قال إن النهج الشامل لطول العمر يؤكد على أهمية الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية والعاطفية مع تقدم الأشخاص في السن، بهدف زيادة العمر الافتراضي والصحة إلى أقصى حد.
وأضاف، وفقًا لصحيفة "إكسبريس": "هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها يوميًا لإطالة حياتك وتحسينها"، وتشمل:

1. الصيام المتقطع

قد يساعد الصيام المتقطع وتقييد السعرات الحرارية على تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وتقليل الالتهاب، وتحسين الالتهام الذاتي الخلوي والتجديد.
وقال الدكتور عنايات: "ثبت أن الصيام المتقطع يحسن علامات مختلفة من الصحة الأيضية، مثل حساسية الأنسولين، ومستويات السكر في الدم، وملامح الدهون". 
وأضاف: "من خلال تقليل تواتر فترات تناول الطعام، يمكن أن يساعد الصيام المتقطع في تنظيم استقلاب الجلوكوز وتقليل خطر مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني، وهي عوامل مرتبطة بطول العمر". 
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الصيام إلى عملية خلوية تسمى الالتهام الذاتي، حيث تقوم الخلايا بإزالة المكونات التالفة وإعادة تدويرها للحصول على الطاقة. قد تساعد هذه العملية في الحماية من الأمراض المرتبطة بالعمر وتعزيز إصلاح الخلايا وتجديدها، مما قد يساهم في إطالة العمر".
وأضاف: "أنا أتبع بشكل عام مبادئ الصيام المتقطع، حيث أتناول وجبة واحدة في اليوم والتي عادة ما تكون قبل وقت العشاء بقليل".

2. ملعقة من خل التفاح قبل الوجبات

من أجل تنظيم نسبة السكر في الدم، يقول الدكتور عنايات إنه يتناول ملعقة كبيرة من خل التفاح قبل تناول الطعام.
وأضاف: "تشير بعض الدراسات إلى أن خل التفاح قد يحسن حساسية الأنسولين، وهي قدرة الجسم على الاستجابة للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال".
وأشار إلى أنه "من خلال تعزيز حساسية الأنسولين، قد يساعد خل التفاح على خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات. وقد يؤدي أيضًا إلى إبطاء معدل خروج الطعام من المعدة ودخوله إلى الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى إطلاق الجلوكوز بشكل تدريجي في مجرى الدم". 
وتابع: "وهذا يمكن أن يساعد في منع حدوث طفرات في مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، خاصة لدى الأفراد المصابين بمرض السكري أو مقاومة الأنسولين".

3. غرفة المعالجة بالأكسجين العالي الضغط

يتضمن العلاج بالأكسجين العالي الضغط (HBOT) تنفس الأكسجين النقي في بيئة مضغوطة.
وقال الدكتور عنايات: "لقد أصبح شائعًا لأنه يقدم فوائد صحية مختلفة، وزيادة الأكسجين وكمية الأكسجين الذائب في الدم، مما يمكن أن يحسن توصيل الأكسجين إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم". 
وشدد على أن "الأكسجين الكافي ضروري للوظيفة الخلوية وإنتاج الطاقة، وتحسين مستويات الأكسجين قد يدعم الصحة والحيوية بشكل عام".
وأوضح الطبيب: "لقد ثبت أيضًا أن العلاج بالأكسجين المضغوط يحفز تكوين أوعية دموية جديدة ويعزز إصلاح الأنسجة وتجديدها. من خلال تعزيز قدرة الجسم على شفاء الجروح والإصابات والأنسجة التالفة، قد يحسن العلاج بالأكسجين المضغوط الصحة العامة والمرونة، وربما يطيل العمر". 
وأشار إلى أنه يوفر تأثيرات مضادة للالتهابات، ويعزز وظيفة المناعة، ويمكن أن يحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي". 
ولفت إلى أن استخدامه لمرة واحدة في الأسبوع يساعد على تحفيز إنتاج الخلايا الجذعية وإنشاء أوعية دموية جديدة وتحفيز تجديد مسارات الشفاء، وجميعها علاجات مثبتة لطول العمر.

4. التعرض للماء البارد

يوفر التعرض للماء البارد، مثل الاستحمام البارد أو حمامات الثلج أو السباحة في الماء البارد، فوائد صحية، بما فيها تحسين الدورة الدموية وزيادة التمثيل الغذائي وتعزيز وظيفة المناعة وتقليل الالتهاب.
وقال الدكتور عنايات: "إن التعرض للبرد ينشط استجابة الجسم للتوتر ويحفز العديد من التكيفات الفسيولوجية، بما في ذلك إطلاق الإندورفين وتنشيط الأنسجة الدهنية البنية، التي تولد الحرارة للحفاظ على درجة حرارة الجسم".
وأضاف: "تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض للبرد قد ينشط المسارات المرتبطة بطول العمر ومقاومة الإجهاد، مثل مسار AMPK وتنشيط السيرتوين".
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التعرض للبرد إلى زيادة مستويات الأديبونيكتين، وهو هرمون يشارك في تنظيم مستويات الجلوكوز وتحلل الأحماض الدهنية، مما قد يساهم في تحسين الصحة الأيضية وطول العمر، وفق قول الطبيب. 
وتابع: "بالإضافة إلى العلاج بالأكسجين المضغوط، سأقوم أيضًا بالتعرض للماء البارد، إما العلاج بالتبريد مرة واحدة في الأسبوع في عيادتي، و/أو حمام جليدي عدة مرات في الأسبوع، مما يحسن مرونتي الأيضية، ويجعلني أكثر حساسية للأنسولين ويحسن دمي. استجابة السكر".

5. المكملات الغذائية

يعتقد الدكتور عنايات أن نظام المكملات الغذائية المناسب والشخصي يمكن أن يساعد في تعزيز طول العمر. 
ويشير إلى أنه يتناول مكملات أوميجا 3 يوميًا مع أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في زيت السمك وبعض المصادر النباتية مثل بذور الكتان والجوز، المرتبطة بفوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والالتهابات.
تشير بعض الأبحاث إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية قد يكون لها أيضًا تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. 
وذكر الطبيب أنه يتناول المغنيسيوم وهو معدن أساسي يشارك في مئات التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم، بما في ذلك إنتاج الطاقة، ووظيفة العضلات، ونقل الأعصاب، وتخليق الحمض النووي. 
ويقول أيضًا إنه يتناول أيضًا مكمل NAD+ القابل للحقن مرة واحدة شهريًا مما يساعد على تجديد الطاقة ودعم المرونة الإدراكية وعكس شيخوخة الخلايا.

6. المشي

المشي المنتظم يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب، وتحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم.
وأضاف الدكتور عنايات: "إنه يقوي عضلة القلب، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحسن وظيفة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يمارسون المشي بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب ويعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الأزمات القلبية والسكتات الدماغية".
وتابع: "سأهدف إلى ممارسة ما لا يقل عن 45 دقيقة من المشي كل يوم، على الأقل من ثلاثة إلى خمسة أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى ممارسة تمارين منخفضة وثابتة مثل الركض وتمرينين عاليي الكثافة أسبوعيًا يمكن أن يشمل تدريب القوة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook