الشعر جزء مهم من هوية الكثير من الناس، لذلك عندما يبدأ في التساقط، أو يكون مظهره سيئًا، فقد يكون للأمر انعكاساته السلبية على الشخص.اضافة اعلان
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون التغيرات في الشعر علامة على مرض خطير، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن".

. مرض باركنسون

في حين أن القشرة البيضاء أمر طبيعي تمامًا، إلا أن القشرة الصفراء يمكن أن تكون علامة على مرض باركنسون.
ومرض باركنسون هو مرض عصبي يتفاقم مع مرور الوقت، وعادة ما يرتبط بالرعشة والتصلب وبطء الحركة.
وتنجم القشرة الصفراء عن التهاب الجلد الدهني، وهي حالة تصبح فيها مناطق الجلد التي تحتوي على الكثير من الغدد العرقية (مثل فروة الرأس) حمراء ومثيرة للحكة ومتقرحة ومتقشرة.
وفقا لجمعية باركنسون الخيرية في المملكة المتحدة، فإن الأشخاص المصابين بهذا المرض معرضون للإصابة في الجلد.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض باركنسون، إلا أن هناك العديد من العلاجات المختلفة والدعم المتاح للمساعدة في السيطرة عليه.

. الثعلبة

إذا لاحظت وجود بقع صغيرة من تساقط الشعر - بحجم قطعة النقود المعدنية تقريبًا – فهذا أحد أشكال الثعلبة البقعية. 
ويمكن أن يظهر مرض المناعة الذاتية أيضًا على الجسم، بما فيه اللحية أو الحاجبين أو الرموش أو شعر الجسم، بما فيه شعر العانة.
ويحدث ذلك عندما تهاجم الخلايا بصيلات الشعر، مما يمنعها من إنتاج المزيد من الشعر.
والسبب غير معروف ولكن نقص الحديد والإجهاد  يمكن أن يؤديا إلى هذه الحالة، على الرغم من أن الخبراء قد يشككون في ذلك .
وفي بعض الحالات، يمكن أن تتحول الثعلبة البقعية إلى الثعلبة الشاملة، عندما ينتشر تساقط الشعر عبر الرأس بأكمله، أو الثعلبة الشاملة، عندما تؤثر على الجسم بأكمله.
ولا يوجد حاليًا علاج لهذه الحالة، ومع ذلك، هناك العديد من العلاجات المتاحة، ولكن لا يوجد ضمان للعمل.
عادة، في حالة الثعلبة البقعية، ينمو الشعر مرة أخرى على مدى بضعة أشهر أو سنوات، ولكن إعادة النمو غير مضمونة. 
ولكن بمجرد تطور الحالة إلى الثعلبة الشاملة، تصبح فرص إعادة النمو الكامل أقل. 

. السرطان

يمكن أن تكون البقع الحمراء أو الأرجوانية على فروة الرأس أو خط الشعر علامة على وجود سرطان الأوعية الدموية النادر والمميت.
تتطور الساركوما الوعائية في البطانة الداخلية للأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية.
ويمكن أن يظهر في أي مكان في الجسم، ولكنه يحدث عادة في الجلد على فروة الرأس أو الرأس أو الرقبة. 
وفقًا لعيادة كليفلاند، تظهر عادةً على شكل عقيدات أو لويحات حمراء مزرقة مفردة أو مجمعة على فروة الرأس أو الوجه أو الأذنين.
وعندما تؤثر الساركوما الوعائية على الأعضاء، مثل الكبد أو القلب، غالبًا ما تسبب الألم.
وهو يرتبط بشكل شائع بكبار السن ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر. 
سبب الساركوما الوعائية غير معروف.
قد يشمل العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي .
ومعدل البقاء على قيد الحياة بالنسبة للمصابين بالمرض ضعيف، حيث يبقى 33% على قيد الحياة لمدة خمس سنوات.