تواصل - فريق التحرير:
مع الإعلان عن وفاة رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني بسبب بسرطان الدم، يقول الخبراء إنه قد يكون من الصعب اكتشاف "اللوكيميا"، لأن الأعراض المنذرة يمكن أن تشير في كثير من الأحيان إلى أمراض أخرى غير ذات صلة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" عن بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الدم على النحو التالي:
الشعور بالدوار أو الدوخة
يعد الشعور المستمر بالتعب والدوار أحد الأعراض الواضحة لسرطان الدم، وفقًا لمؤسسة أبحادث سرطان الدم في المملكة المتحدة.
ويمكن أن يؤدي المرض الذي يصيب خلايا الدم إلى فقر الدم عن طريق منع الجسم من إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب وعدم الراحة، والتي يمكن بسهولة الخلط بينها وبين الأنفلونزا، وفقًا لجمعية السرطان الخيرية ماكميلان.
الإصابة بالعدوى
يمكن أن تكون الإصابة المتكررة بالسعال ونزلات البرد لفترة طويلة علامة على الإصابة بسرطان الدم.
والسبب هو أن المرض يمكن أن يؤثر على كيفية تكوين خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي بالجسم إلى التوقف عن تكوين خلايا الدم البيضاء بشكل طبيعي.
وعادة ما تقاوم خلايا الدم البيضاء الالتهابات والأمراض، لذلك، فإن النقص فيها يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالإرهاق. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تقرحات الفم والتهاب الحلق، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا.
ظهور الكدمات
الكدمات بدون سبب واضح هي عرض آخر محتمل للمرض. كما أنه قد يترك الناس أكثر هشاشة من المعتاد، مع ظهور كدمات عند التعرض لأبسط اللمسات.
يقول ماكميلان إن النزيف غير المعتاد أو بقع الدم أو الطفح الجلدي على الجلد ناتج عن انخفاض عدد الصفائح الدموية.
وتساعد الصفائح الدموية على تكوين جلطات دموية لإبطاء النزيف أو إيقافه وللمساعدة في التئام الجروح. نتيجة لذلك، يمكن أن يتسبب العدد المنخفض منهم في حدوث كدمات غير عادية.
وتتكون الصفائح الدموية في نخاع العظام، وهو نسيج يشبه الإسفنج داخل عظامنا.
نزيف اللثة
يمكن أن يؤدي انخفاض عدد الصفائح الدموية أيضًا إلى نزيف غير عادي.
يقول مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن نزيف اللثة، على سبيل المثال عند تنظيف الأسنان، يمكن أن يكون علامة تحذيرية للمرض.
يمكن أيضًا أن يكون النزيف غير المعتاد أو المتكرر، مثل نزيف الأنف أو الدورات الشهرية الغزيرة بمثابة جرس إنذار.
الحمى
يمكن أن تكون درجة الحرارة المرتفعة علامة إنذار مبكر أخرى للسرطان. يمكن أن يؤدي نقص خلايا الدم البيضاء إلى الإصابة بعدوى. ومع ذلك، يقول مركز سرطان الدم في المملكة المتحدة إن التعرق الليلي من الأعراض المحتملة الأخرى.
تضخم الغدد الليمفاوية
يمكن أن تكون الغدد المتورمة في العنق أو الإبط أو الفخذ علامة تحذيرية للعديد من الأمراض، من بينها اللوكيميا.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، إن الغدد الليمفاوية أو العقد الليمفاوية، قد تكون مؤلمة عند لمسها.
وتلعب الغدد الليمفاوية دورًا حيويًا في قدرة الجسم على مقاومة العدوى، وعادة ما تنتفخ نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية.
وعلى الرغم من أن الغدد الليمفاوية المتورمة نادرًا ما تكون ناتجة عن السرطان، لكن إذا لاحظت أنها منتفخة ولم تكن مصابًا بعدوى، يجب الذهاب إلى الطبيب.
ألم بالمفاصل
اللوكيميا يمكن أن تسبب ألمًا خفيفًا في المفاصل والعظام.
يقول مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن هذا الألم يمكن أن يكون أسوأ في أوقات مختلفة من اليوم. ويمكن الشعور به في العظام الطويلة للذراعين والساقين وفي الضلوع.
ويقول الخبراء إنه غالبًا ما يحدث بسبب تجمع عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية في العظام أو المفاصل أو الغدد الليمفاوية مما يؤدي إلى الألم والتورم.
وقد يعاني البعض أيضًا من ألم أسفل الضلوع على الجانب الأيسر، والذي يمكن أن يحدث بسبب تورم الكبد أو الطحال.
الصداع
يمكن أن يرتبط الصداع المتكرر والاضطرابات البصرية بأورام الدماغ، لكنها أيضًا من أعراض اللوكيميا، لأن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء يمكن أن يسد الأوعية الدموية الأصغر في الدماغ.
ويقول مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن هذا يمكن أن يسبب الصداع.
ويقول الخبراء إن كثرة خلايا الدم البيضاء يمكن أن تسبب أيضًا مشاكل في العين، لكن هذه الأعراض أقل شيوعًا.
اقرأ أيضًا:
أول تجربة علاجية بالعالم.. فتاة عمرها 13عامًا تتغلب على سرطان الدم
