الخميس، 15 ذو القعدة 1445 ، 23 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تهمتان تلاحقان فيسبوك وإنستجرام

ميتا - فيسبوك
فيسبوك
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
كشفت شكاوى أن شركة “ميتا بلاتفورمز”، وهي الشركة الأم لـ “فيسبوك”، صممت منصاتها الاجتماعية عمداً لجذب الأطفال، وأنها تلقت ملايين الشكاوى حول المستخدمين القاصرين على منصة “انستجرام”، لكنها لم تكشف عنها أبداً.اضافة اعلان

دعاوى قضائية تلاحق الشركتين:


وعطلت جزءاً صغيراً فقط من تلك الحسابات، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس وفق تقارير نشرت في صحيفتي "نيويورك تايمز " و "وول ستريت جورنال ".

وكانت الشكاوى، التي تم نشرها بمثابة نقطة انطلاق دعوى قضائية رفعها المدعون العامون في 33 ولاية أمريكية آخر أكتوبر الماضي.

كما تطرقت وثائق الشركة المذكورة في الشكاوى إلى أسماء العديد من مسؤولي “ميتا” الذين أقروا بأن الشركة صممت منصاتها لاستغلال أوجه القصور في علم نفس الشباب مثل السلوك المتهور، والقابلية لضغط الأقران والتقليل من المخاطر، وفقاً للتقارير.

سياسة الشركة:


واعترف مسؤولون آخرون بأن منصتي فيسبوك وإنستغرام كانتا رائجتين أيضاً لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً والذين، وفقاً لسياسة الشركة، لا يُسمح لهم باستخدام الخدمة.

كما أوضحت الشكاوى إلى أن “ميتا” دأبت على انتهاك قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت لعام 1998 من خلال استهداف الأطفال وجمع معلوماتهم دون موافقة الوالدين.

وقالت "ميتا" إن الشكاوى تتجاهل عملها على مدار العقد الماضي لجعل تجربة الإنترنت آمنة للمراهقين، مشيرة إلى أن لديها “أكثر من 30 أداة لدعمهم وأولياء أمورهم”.

وتابعت "ميتا" أنها تفضل تحويل عبء مراقبة استخدام القاصرين إلى متاجر التطبيقات وأولياء الأمور، وتحديداً من خلال دعم التشريعات الفيدرالية التي تتطلب من متاجر التطبيقات الحصول على موافقة الوالدين عندما يقوم الشباب الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً بتنزيل التطبيقات.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook