يتطلع طلاب الجامعات إلى الحصول على الوظيفة التي يحلمون بها بعد التخرج، لكن الحصول على تعليم جيد لا يكفي للحصول على وظيفة أحلامك في سوق العمل التنافسي اليوم.اضافة اعلان
فأنت بحاجة إلى المزيج الصحيح من التعليم والخبرة والمهارات الأخرى، حتى تصبح مميزًا وتحصل على الفرصة التي تحلم بها في سوق العمل.
وقدم موقع (www.ef.com)، مجموعة من النصائح التي تساعد الطالب على تهيئة نفسه ليكون أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل، على النحو التالي:

. تحسين المهارات اللغوية

يعد تعلم لغة جديدة إضافة رائعة لسيرتك الذاتية. وهي مهارة تكتسب الشخص ميزة كبيرة عند انخراطه في سوق العمل، ولها علاقة بارتفاع الدخل.
إحدى اللغات الأكثر طلبًا لإتقانها هي اللغة الإنجليزية نظرًا لهيمنتها العالمية وأهميتها في الأعمال التجارية العالمية والدبلوماسية والأوساط الأكاديمية.
لكن هناك الكثير من اللغات "المرغوبة" الأخرى، تشمل الإسبانية والألمانية والفرنسية وغيرها من اللغات التي يتحدث بها ملايين الأشخاص حول العالم. 

. تجربة متعددة الثقافات

سواء كنت تعمل في الخارج أو تدرس في بلد مختلف، فإن التمتع بآفاق أوسع واكتساب الخبرة في العيش في ثقافة مختلفة هو أمر يساعدك على تطوير ذاتك. 
ستواجه تحديات مختلفة، مما يجعلك أكثر قدرة على التكيف والإبداع في كيفية حل المشكلات والتعامل مع المواقف غير المتوقعة - وكلها مهارات أساسية في سوق العمل اليوم.
وتظهر الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين عاشوا في الخارج هم أكثر عرضة لأن يكون لديهم "إحساس بالذات" أكبر.

. الدورات التدريبية 

غالبًا ما تقوم قطاعات مثل البنوك والمالية والاقتصاد والسياسة والأعمال على وجه الخصوص بتوظيف خريجي الجامعات بشكل حصري. 
لذلك من الضروري الحصول على الدورة التدريبية المناسبة لك. ولا ينبغي أن تنتهي دراستك عند حد الحصول على الشهادة الجامعية، بل يجب اكتساب المزيد من المهارات والتعلم الإضافي لتنمية مهاراتك واكتساب المؤهلات الأساسية.

. التواصل 

مقولة "ليس ما تعرفه، بل من تعرفه" هي نصف صحيحة: إن التعليم الجيد والنوع المناسب من الخبرة الحياتية أمران ضروريان.
لكن عندما يتعلق الأمر بالعثور على فرصة العمل المناسبة (والحصول على "الدخول")، الأمر كله يتعلق بمن تعرفه. 
فالتواصل، على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه عمل روتيني، إلا أنه جزء أساسي من توسيع شبكة الأشخاص والمعارف التي تفتح أمامك العديد من نوافذ النمل.
سجل نفسك لحضور المؤتمرات وقم بإجراء محادثة مهذبة وودية مع كل شخص تقابله. 
ابق على اتصال مع الجهات الأكثر إثارة للاهتمام، حتى لو كنت لاتبحث عن وظيفة جديدة في الوقت الحالي. فأنت لا تعرف أبدًا من قد يعتقد يومًا ما أنك مناسب لوظيفة معينة ويطرح اسمك، أو من قد يكون قادرًا على تقديم خبرة العمل لك.

. الحصول على الخبرة العملية ذات الصلة

كيف تحصل على وظيفتك الأولى، في حين أن كل وظيفة تتطلب مهارات وفهم مسبق؟ من خلال تأمين بعض الخبرة في العمل أو التدريب. 
قم بالبحث للتعرف على فرص التدريب في المجال الذي اخترته، وهي الخطوة الأولى على السلم.
مع بعض الخبرة العملية في سيرتك الذاتية، ستجعل نفسك أكثر تأهيلاً للعمل من العديد من المرشحين الآخرين الذين تخرجوا حديثًا.