كشف تقرير نشرته إحدى الصحف الأمريكية عن مفاجأة لما يحدث داخل القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.

سرقة قواعد أمريكية بالعراق:اضافة اعلان

وكشفت وثائق حصرية حصل عليها موقع The Intercept الأمريكي، عن معاناة المواقع العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا من سرقات الأسلحة والمعدات، والتي تستهدف القوات الأمريكية بشكل ممنهج.

وبحسب تقرير ترجمته صحيفة "السومرية" العراقية عن  الموقع الأمريكي، فإن التحقيقات العسكرية التي بدأت في وقت سابق من هذا العام، وجدت أن أسلحة ومعدات حساسة متعددة منها أنظمة إطلاق الصواريخ الموجهة وكذلك الطائرات بدون طيار قد تعرضت للسرقة.
وأوضح التقرير أن عمليات السرقة تزامن مع  مئات الآلاف من الدولارات من المعدات العسكرية التي تم سرقتها من القوات الأمريكية في العراق وسوريا بين عامي 2020 و2022.

وبحسب التقرير فإن القواعد الأمريكية في العراق وسوريا موجودة ظاهريا للقيام "بمهام مضادة لتنظيم داعش"، لكن الخبراء يقولون إنها تستخدم في المقام الأول كوسيلة لكبح جماح إيران.

هجمات على القواعد الأمريكية:

وأضاف التقرير أنه منذ اندلاع الحرب بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي تعرضت هذه القواعد لهجمات منتظمة بالصواريخ والطائرات بدون طيار كجزء من حرب غير معلنة بين الولايات المتحدة وإيران ومليشياتها.

سرقة 13 طائرة:

وذكر التقرير أنه في فبراير من العام الماضي، تم إخطار المحققين العسكريين بأن 13 طائرة تجارية بدون طيار، تبلغ قيمتها حوالي 162.500 دولار، سرقت من منشأة أمريكية في أربيل ب‍العراق.

واكتشف تحقيق منفصل أن العديد من الأسلحة والمعدات الحساسة، بما في ذلك استهداف وحدات الرؤية وقاذفات صواريخ جافلين - وهو صاروخ موجه يطلق من الكتف ويثبت على أهدافه - قد سُرقت من قاعدة العمليات الأمامية Union III في بغداد، العراق أو في طريقها إليها.

وكشفت وثيقة أن منظمات عراقية تستهدف قوافل وحاويات الأسلحة والمعدات، إضافة إلى وجود مشكلات نظامية تتعلق بسرقة الحاويات الأمريكية من قبل هذه المجموعات والمواطنين المحليين.

4 سرقات كبيرة:

أيضا كشف موقع The Intercept في وقت سابق من هذا العام، عن أربع سرقات كبيرة على الأقل وخسارة واحدة للأسلحة والمعدات الأمريكية في العراق وسوريا من عام 2020 إلى عام 2022.

وتشمل السرقات قنابل شديدة الانفجار عيار 40 ملم، وطلقات خارقة للدروع، وأدوات ومعدات مدفعية ميدانية متخصصة، وأدوات غير محددة. "أنظمة الأسلحة".

 ونوه أن اثنتين من هذه الحوادث وقعتا في قواعد في سوريا، وثلاثة في العراق. لم تحدث أي من تلك السرقات في قاعدة العمليات الأمامية.