الخميس، 01 ذو القعدة 1445 ، 09 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

يمكن أن يدمر حياتك.. كل ما تريد معرفته عن إدمان الفشل

فاشل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

الفشل هو أكثر ما يخشاه الإنسان، هو الكلمة التي لايحب أحد أن تتردد على أذنه، لكن البعض قد يسقط في فخ البحث عن شماعة دائمة عند الفشل، دون أن يحاسب نفسه على التقصير الذي انتهى به إلى ذلك.

اضافة اعلان

ويقول الكاتب يوسف القبلان في جريدة "الرياض": "حين يتكرر الفشل أو الأخطاء وتتكرر نفس الأعذار التي تبحث عن من يقع عليه اللوم إلا عن نفسها فهذا يتعدى مرحلة الإسقاط إلى الـتأكيد على أن التغيير والتطوير وحل المشكلات أمر لا أمل فيه. في هذه المرحلة يتحول الإسقاط إلى الإساءة لنجاح الآخرين وتشويه هذا النجاح بأمور من وحي الخيال".

اقرأ أيضًا:

حتى لا تعيش حياتك في ثياب الضحية.. 11 نصيحة لتحويل الفشل إلى نجاح

أسلوب متطور في الدفاع عن النفس وتبرير الفشل

واعتبر أن "هذا أسلوب متطور في الدفاع عن النفس وتبرير الفشل"، يشير إلى قيام بعض الأفراد وبعض المؤسسات والدول بفعله، "فالموظف السلبي يلوم المدير، الطالب الكسول يلوم المدرسة، الفريق الرياضي الخاسر يلوم التحكيم، الأندية الرياضية الفاشلة إداريًا تلوم الأجهزة الرسمية، الدولة العاجزة تلوم المؤامرة وتهاجم الدول الناجحة".

اقرأ أيضًا:

واصل المحاولة..كيف تبني ثقتك بنفسك بعد الفشل؟

ولاحظ القبلان أن "التطور الجديد هو أن الفاشل أصبح لا يبرر الفشل ولكن يلجأ إلى تشويه نجاح الآخر، يدمن الفشل ولا يملك إرادة العمل ولا مقومات النجاح، ولكنه يملك مهارات التشويه والتشكيك ونقد الآخرين".

وقال هذا هو "المفهوم الجديد للإسقاط بعيدًا عن مفاهيم علم النفس التفصيلية. من يعجز عن النجاح يستسيغ إدمان الفشل لكنه لا يكتفي بذلك بل يوجه إلى الناجحين سهام الحسد والتشكيك والاتهامات والإشاعات".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook