تواصل – فريق التحرير:

أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة، الشيخ سعد الخثلان حكم مشروعية صلاة الكسوف عند وقوع الزلازل.

وقال الشيخ الخثلان، إن المسألة فيها ثلاثة أقوال على النحو التالي:

القول الأول: أنها لا تشرع وهو مذهب المالكية والشافعية وأنها إنما تشرع لكسوف الشمس وخسوف القمر خاصة.

اقرأ أيضا:

مشهد لم تره من قبل.. زلزال سوريا الأقوى منذ ألف عام (فيديو)

مشروعية صلاة الكسوف عند الزلازل

القول الثاني: أنها لا تشرع إلا للزلزلة خاصة فتشرع لكسوف الشمس وخسوف القمر والزلزلة، وهذا هو المذهب عند الحنابلة.

القول الثالث: أنه تشرع صلاة الكسوف لكل آية عظيمة وهذا مذهب الحنفية واختاره ابن تيمية رحمه الله، وهو القول الراجح، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم، أنهما آيتان يخوف الله بهما عباده.

وتابع الشيخ سعد الخثلان "على ذلك فتشرع صلاة الكسوف عند وقوع الزلازل والبراكين والأعاصير ونحو ذلك هذا هو القول الراجح في هذه المسألة".

اقرأ أيضا:

عمرها 3 آلاف عام.. انهيار قلعة غازي عنتاب في تركيا جراء الزلزال المدمر (فيديو)