تواصل – فريق التحرير:

خلال جواب نادر عن حكم التهنئة يوم العيد والمعانقة والمصافحة، أوضح الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، أنه لا بأس من التهنئة في العيد - أي عيد الفطر وعيد الأضحى.

لا بأس من التهنئة بالعيد والمصافحة

 وحول ما يفعله الناس من المصافحة، أو الالتزام، أو التعانق، والرسائل بعد صلاة العيدين، حتى ولو كانوا معًا قبل الصلاة، أجاب أنه لا يعلم  لهذا أصلًا.

وبين أن السلف الصالح، كانوا يهنئ بعضهم بعضًا بقول: "تقبل الله منك، تقبل الله منا ومنك، فإذا قابله، وصافحه، وقال: تقبل الله منا ومنك، وعيدك مبارك".

وأكد رحمه الله، أنه لا يعلم بهذا بأسًا، وأن هذا من فعل العهد الأول من الإسلام، ولا بأس في ذلك.

أما المعانقة لا نعلم لها أصلًا، لكنها معروفة بين الناس فيما بينهم إذا تقابلوا، وإلا تركها أولى، تكفي المصافحة، أو الدعاء بالقبول عند اللقاء.

حكم صلاة العيد بجانب الأضرحة والقبور

وبشأن حكم صلاة العيد بجانب الأضرحة والقبور، أكد أنه إذا كانت المساجد بعيدة عن القبور، أو بينها وبينها حائل؛ فلا ضرر في ذلك.