الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"لعن الله الواشمة والمستوشمة".. دراسة تثبت إمكانية تسبب الوشوم بالسرطان

20210325211211370
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشفت دراسة طبية حديثة أن من أبرز أضرار حبر الوشوم، إمكانية تسببه بالسرطان، لاحتوائه على مواد كيميائية سامة، فضلاً عن أمراض أخرى خطيرة.

أحبار الوشوم التي فحصوها (56 عينة)، احتوت على مركبات "آزو"، والتي تتحلل تحت الضوء فوق البنفسجي - المنبعث في ضوء الشمس - إلى مواد كيميائية مسببة للسرطان.

وأشار العلماء إلى أن العديد من الأحبار احتوت على جسيمات يقل حجمها عن 100 نانومتر، بمقدورها أن تدخل في نواة الخلية وتسبب طفرات سرطانية.

كذلك قال العلماء إن الشخص الذي يحصل على وشم معرّض لخطر الإصابة بعدوى بكتيرية بسبب اختراق الجلد، أو الإصابة بمرض ينتقل عن طريق الدم مثل التهاب الكبد، إذا لم يتم تنظيف المعدات المستخدمة في العملية بشكل صحيح.

واستعرض العلماء خلال اجتماع للجمعية الكيميائية الأميركية في شيكاغو، نتائج دراستهم التي أوضحت أن أصباغ الوشم تحتوي مركبات لا تكون مدرجة على الملصق الخاص بالمكونات مثل ثاني الآزو وأكسيد التيتانيوم والإيثانول الذي يساعد في ترقيق الدم.

ووفق العلماء فإن مثل هذه المركبات قد تصبح مسرطنة إن تعرضت للشمس أو البكتيريا.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الخبير الكيميائي والذي قاد فريق العلماء في الدراسة جون سويرك، قوله: "يصعب معرفة ما الذي تتفكك فيه الأصباغ. من المحتمل أن يكون لدينا أحبار آمنة بحد ذاتها، لكن تحللها مثير للقلق".

وأضاف سويرك: "بعض الأحبار احتوت على جسيمات صغيرة للغاية باستطاعتها المرور عبر غشاء الخلايا والتسبب بأضرار قد تصل للسرطان".

ولفت سويرك إلى أن إزالة الوشوم عملية محفوفة بالمخاطر أيضا وقد يترتب عليها تداعيات صحية، موضحا: "لا نعرف على وجه الدقة كيف يتفاعل الليزر مع الأصباغ الموجودة في الوشوم عند إزالتها".

"> اضافة اعلان

ووجد علماء في جامعة ولاية نيويورك، أن نصف عينات أحبار الوشوم التي فحصوها (56 عينة)، احتوت على مركبات "آزو"، والتي تتحلل تحت الضوء فوق البنفسجي - المنبعث في ضوء الشمس - إلى مواد كيميائية مسببة للسرطان، حسب "سكاي نيوز عربية".

 الخبير الكيميائي والذي قاد فريق العلماء في الدراسة جون سويرك، قال: "يصعب معرفة ما الذي تتفكك فيه الأصباغ. من المحتمل أن يكون لدينا أحبار آمنة بحد ذاتها، لكن تحللها مثير للقلق".

وأضاف سويرك: "بعض الأحبار احتوت على جسيمات صغيرة للغاية باستطاعتها المرور عبر غشاء الخلايا والتسبب بأضرار قد تصل للسرطان"، وفق ما نقلته "ديلي ميل" البريطانية.

ولفت سويرك إلى أن إزالة الوشوم عملية محفوفة بالمخاطر أيضًا، وقد يترتب عليها تداعيات صحية، موضحًا: "لا نعرف على وجه الدقة كيف يتفاعل الليزر مع الأصباغ الموجودة في الوشوم عند إزالتها".

واستعرض العلماء، خلال اجتماع للجمعية الكيميائية الأمريكية، في شيكاجو، نتائج دراستهم التي أوضحت أن أصباغ الوشم تحتوي مركبات لا تكون مدرجة على الملصق الخاص بالمكونات مثل ثاني الآزو وأكسيد التيتانيوم والإيثانول الذي يساعد في ترقيق الدم.

كذلك قال العلماء إن الشخص الذي يحصل على وشم معرّض لخطر الإصابة بعدوى بكتيرية بسبب اختراق الجلد، أو الإصابة بمرض ينتقل عن طريق الدم مثل التهاب الكبد، إذا لم يتم تنظيف المعدات المستخدمة في العملية بشكل صحيح.

وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بحرمة الوشم، استنادًا إلى الحديث الصحيح الذي ثبت عن النبي (ﷺ) في لعن الواشمة والمستوشمة، الذي رواه ابن عمر (رضي الله عنه) عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم)، حيث قال: "لعَنَ اللَّهُ الواصلةَ والمُستوصِلةَ، والواشمةَ والمُستوشِمة).
وقد عدَّ بعض فقهاء المالكيّة، وبعض فقهاء الشافعيّة الوشم من الكبائر التي يُلعن فاعلها، وذهب بعض متأخري المذهب المالكي إلى القول بكراهة الوشم لا تحريمه، وقال النفراويّ: إن حكم الكراهة يُحمل على التحريم.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook