حذر الكاتب جميل البلوي، من طرق ووسائل "الخداع" التي تستهدف المتسوقين عبر العروض المجانية والتخفيضات.
وقال عبر صحيفة "الرياض": "أكبر خدعة يمكن أن يتعرض لها المتسوقون هي العروض المجانية والتخفيضات، فالجهات المسوقة تستغل رغبتهم في الحصول على أشياء مجانية ومنتجات بأسعار أقل".اضافة اعلان

تخفيضات زائفة

وأشار إلى أن تلك الجهات "تلجأ إلى التخفيضات الزائفة بحيث يتم رفع أسعار المنتجات قبل إطلاق حملة تخفيضات ثم خفضها إلى ما كانت عليه، فيتوهم العملاء أنهم بصدد الحصول على صفقة جيدة".
ولفت إلى أن الهدايا المجانية التي يحصل عليها المتسوق عند شراء منتج معين، "في الغالب تكون هذه الهدايا ليست ذات نفع بل يتم استخدامها جسرًا لإغراء المتسوقين بالشراء".
وتحدث عن الإعلانات التي قال إن بعضها تتفنن في تقديم معلومات مضللة، وتستخدم في ذلك تقنيات التصوير المعدل لتقديم المنتج بصورة لاتتفق مع الواقع من أجل لفت انتباه الجمهور المستهدف.

ترويج عروض محددة

وتابع البلوي: "كما يلجأ بعض التجار إلى تحسين تقييمهم باللجوء إلى مختصين في التطبيقات على الهواتف المحمولة بهدف زيادة الثقة في منتجاته، ويستخدم بعض المسوقين أسلوب الضغط على العملاء عبر ترويج عروض محددة الوقت أو كميات معينة لإجبار المتسوقين على اتخاذ عملية الشراء الفورية".

كثرة الشكاوى

وبين أنه "في الآونة الأخيرة كثرت شكاوى العملاء من طرح عروض وتخفيضات خيالية وعندما يصل العميل إلى مركز التسويق يتم إخباره بأن التخفيضات قد انتهت في حين أنه ليس هناك تخفيض من الأساس، بل الهدف استقطاب أكبر عدد من المتسوقين".
وحذر من أن "هناك خدع تسويقية قائمة على دراسة سلوكيات العميل، وهي عملية غير أخلاقية، ويمكن التحصن من كل ذلك عبر التعامل بواقعية وحذر والقناعة أنه ليس هناك شيء بالمجان".